أبحاث
كتب فاطيمة طيبى 4 فبراير 2025 12:13 م - التعليقات سويسرا: تحركات وزارية موسعة على هامش فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي"دافوس 2025″
اعداد ـ فاطيمة طيبي
تمثيل مصر ضمن فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس 2025″، بسويسرا. حضر الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء نيابة عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية حيث التقى مدبولي ، على هامش المنتدى بمجموعة من رؤساء الشركات الاجنبية حيث تم توقيع اتفاقيات استثمارية في مجال الهيدروجين الاخضر وتحلية المياه بالاضافة الى صناعة السيارات والطاقة المتجددة . والتقى الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، خوسيه إنتريكاناليس، المدير المالي لشركة "أكسيونا إنيرجيا" الإسبانية مؤكدا تطلع مصر إلى التعاون مع الشركة باعتبارها أكبر شركة منتجة للطاقة الخضراء بواقع 15 جيجا وات، وكذا انتشارها وتواجدها في 52 دولة حول العالم، مشيدا بقدرات الشركة في مجال تحلية مياه البحر، مجددا تطلعه إلى التعاون مع الشركة في هذا المجال في ضوء احتياجات مصر المائية. وأوضح مدبولي، أن مصر تتطلع للتعاون مع الشركة في مجال تحلية المياه مع ضرورة تجاوز عقبة التكلفة حتى يتسنى التوسع في مثل هذه المشروعات بالتعاون بمشروعات الطاقة المتجددة خاصة مع وجود مشروعات لها في السوق المصرية بهذا القطاع المهم، مع حرص الحكومة على زيادة نصيب الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة. وأشاد خوسيه إنتريكاناليس، بجهود الحكومة المصرية في مجال الإصلاح الاقتصادي وما تؤكده المؤشرات من مستقبل مشرق للاقتصاد المصري، معربا عن تطلعه للتعاون مع مصر في العديد من المشروعات التي تمثل أولوية للاقتصاد المصري خاصة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة. ـ مباحثات مع ديمي البلجيكية لتعزيز التعاون في قطاع الطاقة: كما التقى رئيس مجلس الوزراء، لوك فاندنلوك، الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" البلجيكية، بحضور المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، ومحمد نجم، سفير مصر في سويسرا. وقدر مدبولي نشاط شركة "ديمي" في مصر، مشيدا بحجم مشروعات الشركة، وخاصة في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومنطقة جرجوب في الساحل الشمالي الغربي. لما يحظى به قطاع الطاقة من اهتمام من جانب الدولة المصرية، والعمل بشكل مستمر على اتاحة المزيد من المحفزات والتيسيرات لهذا القطاع الواعد، جذبا لمزيد من الاستثمارات له، منوها إلى أهمية ما تنفذه شركة "ديمي" من مشروعات، حيث إنها تأتي في إطار خطة الحكومة لتطوير قطاع الطاقة، وزيادة مزيج الطاقة الجديدة والمتجددة. وتناول لوك فاندنلوك، جهود الشركة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة في مصر، وخططها المستقبلية للتوسع في المزيد من المشروعات على أرض مصر. كما تناول الرئيس التنفيذي لشركة "ديمي" البلجيكية، بالشرح تطور مشروعات الشركة ومدى التقدم الحاصل في تنفيذها سواء في منطقة جرجوب أو المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وغيرهما من مواقع العمل. كما أن الشركة تعمل على التجاوب مع احتياجات السوق الدولية، من حيث الطلب على مشروعات طاقة الرياح والطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر، وتحظي تلك المشروعات بدعم من الاتحاد الأوروبي لاسيما الهيدروجين الأخضر. ـ كوكاكولا تختار مصر مركزا رئيسيا لدعم استثماراتها على المستوى الإقليمي: كشف هنريك براون، نائب الرئيس التنفيذي ومدير العمليات في شركة "كوكاكولا"، أنه وقع الاختيار على مصر كمركز رئيسي رقمي لدعم استثمارات المجموعة على المستوي الإقليمي. وأعرب عن تطلعات الشركة لاستقرار المنطقة بما يساعد على زيادة استثماراتها في المنطقة وخاصة مصر، مؤكدين اهتمام كوكاكولا بالدور المجتمعي لها من خلال تنفيذ عدة مشروعات خدمية في هذا الصدد. وأكد رئيس الوزراء حرص مصر على دعم الشراكة القائمة بين الحكومة المصرية وشركة كوكاكولا وكذا دعم الاستثمارات الخاصة بالشركة في السوق المصرية. وأن الحكومة المصرية لديها استعداد لتقديم مختلف الحوافز الممكنة التي من شأنها تعزيز استثمارات شركة "كوكاكولا" في مصر، موضحا أن الحكومة اتخذت على مدار الأعوام الماضية الكثير من الإجراءات التي من شأنها دعم القطاع الخاص، وفي الوقت نفسه فإن وزير الاستثمار على أتم الاستعداد لتقديم مختلف سبل الدعم لشركة كوكاكولا. وأعرب هنريك براون عن تقديره للشراكة القائمة بين مصر وشركة كوكاكولا ، مؤكدا أن مصر تعد شريكا إستراتيجيا للشركة في القارة الأفريقية. وأكد براون حرصه على دعم الشراكة بين الجانبين وتعزيز التعاون المشترك إلى آفاق أكبر. كما أكد نائب الرئيس التنفيذي للشركة، أن الشركة حريصة على دعم استثماراتها في مصر وتطوير البنية التحتية للشركة في السوق المصرية. ـ التعاون مع إيه بي موللر ـ ميرسك الدنماركية يحقق هدف تطوير الخدمات بالموانئ البحرية: كما التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء ، فنسنت كليرك، الرئيس التنفيذي لشركة "إيه بي موللر ـ ميرسك" الدنماركيةوثمن الدكتور مصطفى مدبولي، التعاون بين الشركة والحكومة المصرية ممثلة في هيئة قناة السويس، خاصة في إطار المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والذي يحقق هدف تطوير الخدمات بالموانئ البحرية. منوها إلى النتائج المهمة للزيارة التي قام بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، إلى الدنمارك، في ديسمبر 2024، والتي شهدت عقد لقاء مع رئيس مجلس إدارة المجموعة لتعزيز التعاون والنظر في زيادة حجم أعمالها بمصر. ودار نقاش بشأن جهود التوسع في استخدام الهيدروجين الأخضر في مجال النقل البحري، وانعكاس هذا الأمر ـ بجانب مختلف أنواع الطاقات الجديدة والمتجددة ـ على مواجهة تحدي التغيرات المناخية. ـ توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين مصر وسويسرا: كما شهد الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، وغي بارملين، نائب رئيس الاتحاد السويسري؛ توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة بين جمهورية مصر العربية والاتحاد السويسري. ووقع الاتفاقية كل من: الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وهيلين بودليجر، وزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية بسويسرا. وأشار رئيس الوزراء إلى أن توقيع اتفاقية اللجنة الاقتصادية المشتركة يأتي في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين مصر وسويسرا في مجالات متعددة، خاصة في مجالات التجارة والاستثمار والتنمية الاقتصادية. والتوقيع يعد محطة مهمة في مسيرة التعاون المصري السويسري، حيث يمثل خطوة جادة نحو تعزيز الروابط الاقتصادية بين البلدين بما يتماشى مع تطلعاتهما المشتركة لتحقيق التنمية المستدامة في مختلف القطاعات. كما ان الاتفاقية الموقعة تهدف إلى تأسيس "اللجنة الاقتصادية المشتركة" بين مصر وسويسرا لتعزيز وتسهيل العلاقات الاقتصادية الثنائية بين البلدين، حيث تسعى هذه اللجنة إلى توفير منصة لتبادل المعلومات حول القضايا المتعلقة بالتجارة الثنائية، وكذلك قضايا الاستثمار بين البلدين كما أن اللجنة الاقتصادية المشتركة تسعى إلى تعزيز التجارة الثنائية وتسهيل استثمارات الشركات في كلا البلدين، واستكشاف الفرص الجديدة للوصول إلى الأسواق، ومعالجة العوائق أو القضايا التجارية التي قد تقف في طريق تطور العلاقات الاقتصادية الثنائية، فضلا عن تقييم وتحديث الاتفاقيات الاقتصادية الحالية، والعمل على تحسين تطبيقاتها بما يتماشى مع احتياجات واهتمامات الطرفين، وتسليط الضوء على المجالات الاقتصادية المهمة لكلا الطرفين وتسهيل تبادل الخبرات والممارسات الجيدة بين المتخصصين في المجالات الاقتصادية المختلفة. وأوضحت المشاط أن إجمالي محفظة التعاون الثنائية الحالية بين البلدين تصل إلى 71.6 مليون دولار من المنح لتمويل 9 مشروعات، لافتة إلى أن الجانب السويسري لا يقتصر في تمويله على المشاريع التي يتم تنفيذها من خلال الحكومة المصرية فقط، بل يشمل تمويل مشروعات القطاع العام، وكذلك المنظمات غير الحكومية، والقطاع الخاص. ومجالات التعاون المستقبلية بين البلدين، والتي تركز على مشروعات المناخ الأخضر، وتطوير المهارات الفنية في مختلف القطاعات، بما يساهم بشكل فعال في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وتعزيز الاقتصاد الأخضر في مصر، ايضا إمكانية التعاون المستقبلي في مجال آلية الحد من انبعاثات الكربون، والتعاون في مجالات تغير المناخ، وتمكين المرأة، وتعزيز دور القطاع الخاص، ودعم قارة أفريقيا ومشروعاتها التنموية، بالإضافة إلى التعاون في إطار منصة "نوفي" . ـ يارا كلين أمونيا النرويجية تعتزم بناء تعاون طويل الأمد مع مصر: أكد بهانز أولاف راين، الرئيس التنفيذي لشركة يارا كلين أمونيا النرويجية، أن الشركة تعتزم بناء تعاون طويل الأمد مع مصر. وأشاد رئيس الوزراء بجهود التعاون القائمة حاليا بين الحكومة المصرية وشركة "يارا كلين أمونيا"، لاسيما في مجال الهيدروجين الأخضر، معربا عن تطلعه لتعزيز مجالات التعاون مع الشركة؛ في ضوء اهتمام مصر بزيادة القدرات الكهربائية المولدة من الطاقة المتجددة، التي يمكن استخدامها في إنتاج الهيدروجين الأخضر، مشيرا في الوقت نفسه إلى خطة الدولة المصرية لزيادة معدلات الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة. وأكد مدبولي أهمية التوجه إلى الاعتماد على الطاقة الخضراء؛ لمواجهة التحديات التي يشهدها العالم بسبب التغيرات المناخية الناجمة عن زيادة الانبعاثات الكربونية من الوقود التقليدي. كما إن الطاقة الجديدة والمتجددة هي الاستثمار الحقيقي في المستقبل؛ في ضوء التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية، داعيا إلى ضرورة تكثيف التعاون المشترك لتحقيق الأهداف المرجوة في هذا المجال. بدوره، أشاد هانز أولاف راين، الرئيس التنفيذي لشركة يارا كلين أمونيا النرويجية بالتعاون القائم مع الحكومة المصرية، منوها بأهمية الزيارة التي قام بها مؤخرا الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، إلى النرويج، حيث شهدت الزيارة التوقيع على عدد من الاتفاقيات الثنائية بين البلدين. كما أكد راين تطلعه لزيارة مصر في أقرب فرصة لبحث توسيع التعاون المشترك في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر والأمونيا. واستعرض ممثلو شركة "يارا" النرويجية خطط الشركة لإنتاج اليوريا والمخصبات، معربين عن تطلعهم للتعاون مع مصر في هذا المجال. ـ أكوا باور السعودية تبحث التعاون مع مصر في الطاقة المتجددة وتحلية المياه: أكد ماركو أرشيلي، الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، اهتمام الشركة بالتعاون مع الحكومة المصرية في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه، معربا عن تقديره لدعم الحكومة للشركة خلال الفترة الماضية. معربا عن تطلعه لدعم التعاون مع مصر خلال الفترة المقبلة في مجال تحلية المياه لتلبية الاحتياجات المصرية في هذا الشأن. ومن جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء، حرص الحكومة المصرية على التعاون مع الشركة في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة وتحلية المياه، منوها في هذا الصدد، إلى أن الحكومة تسعى لتطوير التعاون مع الشركة في مجال تحلية المياه. كما أكد مدبولي، أن الحكومة تسعى لتوطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه بما يساعد على التوسع في تلك المشروعات لتلبية الاحتياجات المحلية. وأعرب الرئيس التنفيذي لشركة "أكوا باور"، عن تطلعه للتعاون مع مصر في مجال تحلية المياه، وبحث التعاون كذلك في مجال توطين صناعة مكونات محطات تحلية المياه. وأوضح رئيس الوزراء أنه يتطلع لتلقي دراسة وافية من الشركة حول التعاون في مجال تحلية المياه من حيث التكلفة وجميع المحددات الأخرى اللازمة للتوسع في تحلية المياه على نطاق واسع، مؤكدا استعداد الحكومة لدعم الشركة لتنفيذ مثل تلك المشروعات الضخمة. فيما أوضح أرشيلي، أن الشركة ترحب بالتعاون مع مصر في ضوء وجود رؤية واضحة لدى الحكومة في مجال تحلية المياه، منوها إلى خبرة الشركة في تنفيذ مشروعات مماثلة في دول المنطقة. ـ سيمنز الألمانية تتطلع لتطوير تعاونها مع مصر في مجال الطاقة: أكد بيتر كويرتي، عضو مجلس الإدارة، رئيس إدارتي التكنولوجيا والاستراتيجيات بشركة "سيمنز" الألمانية، أن المجموعة تتطلع لتطوير تعاونها مع الحكومة المصرية في مجال الطاقة، في ضوء عزم الحكومة تطوير هذا القطاع المهم، والتحول إلى مركز إقليمي للطاقة. معربا عن تطلعه للتعاون بين الجانبين في مجال التحول الرقمي عبر بناء الكوادر المصرية في هذا المجال. وأشاد رئيس مجلس الوزراء بالتعاون مع شركة سيمنز والاستعداد لاستقبال مسئولي الشركة في أي وقت بمقر الحكومة، وذلك في ظل الشراكة الكبيرة والمهمة بين الجانبين في العديد من المجالات. وأن الحكومة حريصة على متابعة الشراكة بين الجانبين، وتوسيع أطر تلك الشراكة لترقى إلى مستوى أشمل؛ لتتضمن مجالات جديدة تتميز فيها الشركة بالخبرات اللازمة. وأشاد بيتر كويرتي بالدعم الكبير الذي تقدمه الحكومة المصرية للشركة، بجانب القيام بتذليل أي معوقات قد تواجهها، إضافة إلى تيسير الإجراءات المتعلقة بها مع مختلف الوزارات والجهات المختصة، ولاسيما في ضوء حرص الحكومة على تطوير جميع قطاعات الاقتصاد المصري، وعلى رأسها قطاع النقل، مع عزم الشركة متابعة مختلف مشروعاتها بمصر. ـ مجموعة فولفو: فرص واسعة للتعاون مع مصر في تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية: أكد جينز هولتينجر، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة فولفو لعمليات الشاحنات، إلى استعداد الشركة للتعاون مع مصر في مجال تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية، وأن المجموعة ترصد وجود استعداد وفرص واسعة للتعاون مع مصر في هذا المجال. واستعرض هولتينجر، الإمكانات والقدرات الكبيرة لدى المجموعة في مجال تصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية وإتاحتها للعديد من الأسواق العالمية، في ظل الاهتمام العالمي بالتوسع في هذا النمط من وسائل النقل الكهربائية، موضحا أهمية الأخذ في الاعتبار البنية التحتية المتواجدة في الدولة عند الاتجاه لتصنيع السيارات الكهربائية. وأشاد مدبولي، بالخطوات الكبيرة التي حققتها مجموعة فولفو في تصنيع الشاحنات والسيارات الكهربائية، والنجاح الذي أحرزته في هذا المجال، مشيرا إلى تطلع الحكومة المصرية للتعاون مع المجموعة؛ في ضوء توجه مصر الرامي إلى التوسع في استخدام وسائل النقل الكهربائية من السيارات والشاحنات لخدمة الأهداف البيئية. معربا عن تطلعه لتوسيع قاعدة التعاون مع مجموعة فولفو، وأن هذا اللقاء يأتي بهدف الاستماع لوجهة نظر المجموعة حول فرص دعم التعاون الثنائي.والتطلع لأن تصبح مصر مركزا إقليميا للمجموعة لتصنيع السيارات والشاحنات الكهربائية، خاصة في ظل الفرص الكبيرة للتصدير للدول المجاورة، وبخاصة للقارة الأفريقية، بتوفير مختلف الحوافز والمزايا؛ لزيادة استثمارات الشركة في مصر، وتحقيق هذا الهدف. ـ توقيع خطاب نوايا مع المنتدى العالمي لإطلاق محفز النمو الاقتصادي: وشهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مراسم توقيع الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، خطاب نوايا مع المنتدى الاقتصادي العالمي؛ من أجل تعاون الوزارة مع المنتدى في إعداد وتنفيذ محفز النمو الاقتصادي والتنمية في مصر، وتعيين الوزارة كرئيس مشارك له، بحضور كلاوس شواب، مؤسس ورئيس المنتدى الاقتصادي العالمي. وأطلق المنتدى الاقتصادي العالمي مبادرة مستقبل النمو خلال الاجتماع السنوي بدافوس في عام 2024، وهي مبادرة لإعادة صياغة المعايير العالمية حول النمو، ودعم صناع القرار في تحقيق توازن أفضل بين كمية ونوعية النمو. وتقدم مسرعات النمو المستقبلية فرصة فريدة من نوعها لدفع العمل على مستوى الدولة وخلق استراتيجيات النمو معا، وتجمع بين الوزراء والرؤساء التنفيذيين وكبار القادة، عبر القطاعين العام والخاص والأوساط الأكاديمية والمجتمع المدني لدفع النمو المتوازن. كما أوضحت الدكتورة رانيا المشاط أن توقيع خطاب النوايا يأتي في إطار حرص الوزارة على التعاون مع المنتدى في إعداد وتنفيذ "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" في مصر، مع العمل كرئيس مشارك له، فضلا عن التعاون مع الرؤساء المشاركين الآخرين، لتحديد الاتجاه الاستراتيجي والعمل كمدافع عن المسرع، بما يتسق مع الأولويات الاستراتيجية للوزارة. وعبر كلاوس شواب عن الترحيب بالعلاقات الاستراتيجية بين مصر والمنتدى، والتي شهدت تطورا خلال السنوات الماضية وتتسع لتضم توقيع خطاب النوايا الخاص بمحفز النمو الاقتصادي والتنمية في مصر. وأوضح أنه بموجب الخطاب، فإن المنتدى سيسعى إلى العمل عن كثب مع مندوبي الرؤساء المشاركين في الوزارة على إعداد وتنفيذ "محفز النمو الاقتصادي والتنمية" في مصر، وذلك من خلال الاستفادة من رؤى مركز الاقتصاد الجديد والمجتمع، بالإضافة إلى التعاون وتقديم تحديثات منتظمة للوزارة والمنسق المحلي بشأن المعلومات والموارد الإضافية المفيدة المتاحة، من خلال منصة المنتدى، مع تصميم ورش عمل لدعم التطبيق على مستوى الدولة لرؤى المنتدى الاقتصادي العالمي .
|
||||||||||