أبحاث
كتب فاطيمة طيبى 30 يونيو 2025 4:35 م - التعليقات روبرت كيوساكي: استثمروا في الفضة قبل ارتفاع اسعارها بمكاسب مرتفعة ومخاطر منخفضة اعداد ـ فاطيمة طيبي في منشور عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس"، وجه " روبرت كيوساكي تذكيرا بما وصفه بـ"درس الثراء"، قائلا: "أرباحك تجنى عند الشراء، لا عند البيع." هذا ما نصح به نصح رجل الأعمال الأميركي والمؤلف الشهير لكتاب "الأب الغني والأب الفقير" روبرت كيوساكي، المستثمرين بالإسراع في شراء الفضة، متوقعا ارتفاعا كبيرا في أسعار المعدن الأبيض خلال شهر يوليو المقبل 2025 . وأضاف كيوساكي: "الفضة تعد اليوم أفضل فرصة شراء غير متكافئة، ما يعني وجود احتمال كبير لتحقيق مكاسب مرتفعة مقابل مخاطر منخفضة." وتوقع رجل الأعمال الأميركي أن تشهد أسعار الفضة انفجارا في يوليو 2025، مشيرا إلى أن الفرصة لا تزال متاحة حاليا للجميع لشراء الفضة بأسعار معقولة، لكنها قد لا تكون كذلك في المستقبل القريب. وختم منشوره بتحذير ضمني من تفويت هذه الفرصة، قائلا: "الجميع يمكنهم شراء الفضة اليوم، ولكن ليس غدا... احذر أن تضيع الفرصة." ـ الذكاء الاصطناعي يفقد الملايين وظائفهم ومدخرات المتقاعدين تتآكل وعام 2025 يمثل أكبر تغير مالي في التاريخ.. وهذه هي الأسباب ... كما قال ايضا المؤلف والخبير المالي الشهير، روبرت كيوساكي، إنه قد توقع الأزمة الاقتصادية العالمية الحالية قبل أكثر من عقد من الزمن، في كتابه "الأب الغني" الذي نُشر عام 2013، مشيرا إلى أن توقعاته تتحقق الآن في عام 2025، والذي وصفه بأنه يمثل "أكبر تغير في التاريخ المالي العالمي". وفي منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أعرب كيوساكي عن استيائه من بعض الخبراء الذين وصفهم بـ"المزيفين"، والذين يدعون اليوم أنهم سبق وأن حذروا من هذه الأزمة دون الإشارة إلى مصادر موثوقة أو استناد علمي واضح. كما انه رغم أنني لا أحب التفاخر، إلا أن من الإنصاف القول إنني حذّرت من هذا الانهيار منذ أكثر من 10 سنوات" . وحذر من الاعتماد على التعليم التقليدي أو البحث عن الأمان الوظيفي، واصفا هذا المسار بأنه "طريق الفاشلين"، مشيرا إلى أن الاعتماد على النظام التعليمي الحالي لم يعد يضمن مستقبلا ماليا آمنا. ودعا كيوساكي الناس إلى اختيار معلميهم بعناية، لا سيما على منصات مثل "يوتيوب"، والتركيز على الاستثمار في الذهب، والفضة، والبيتكوين كوسائل لحماية الثروة. وختم قائلا: "اتخذت قراري الصعب منذ سنوات باتباع نصيحة والدي الغني لأصبح رائد أعمال، بدلًا من السير خلف نصيحة والدي الفقير والعمل كموظف حكومي.. العالم مقبل على مرحلة صعبة، لكن الخبر الجيد هو أن الأغنياء سيزدادون ثراء وأنا أريدك أن تكون من بينهم، لا من بين أولئك المثقلين بديون التعليم ويبحثون عن أمان وظيفي وهمي". ـ الذكاء الاصطناعي يهدد وظائف المهنيين حسب راي، روبرت كيوساكي، كما ان "العودة إلى المدرسة" لن تكون كافية: كما حذر ايضا الخبير الاقتصادي، روبرت كيوساكي، من أن الذكاء الاصطناعي حيث انه بدأ في تهديد وظائف المهنيين المتعلمين كالأطباء والمهندسين. وأضاف كيوساكي، عبر منصة "إكس"، في الرابع من شهر مايو 2025 ، أن "العودة إلى المدرسة" لن تكون كافية. حيث انتقد كيوساكي تلك النصائح المالية التقليدية، مشيرا إلى أن التعليم المالي هو السبيل الوحيد للتأقلم مع المتغيرات السريعة. ؤكدا، أن الرسوم الجمركية لا تحمي الوظائف بل تزيد من معدل التضخم وتخفض الأجور. وفي وقت سابق، حذر في كتابه "الأب الغني الأب الفقير"، من انتهاء عصر الدولار، مشيرا إلى أن النجاة ستكون في الذهب. وقال كيوساكي: "لقد بدأ الانهيار العالمي.. أوروبا، الصين، والولايات المتحدة في تراجع.. هل نحن على أعتاب ركود اقتصادي؟". وأضاف أنه بغض النظر عن الاتجاه الذي سيسلكه الاقتصاد، فإن الذهب والفضة والبتكوين يحافظون على قيمتهم. ـ تحذير اخر جديد الأصول الحقيقية الملاذ وسط الانهيار والانهيار الكبير في الأسواق المالية وقع أخيرا : واضاف مع بداية شهر ابريل 2025 الخبير الاقتصادي مؤلف كتاب "الأب الغني والأب الفقير" روبرت كيوساكي إن الانهيار الكبير في الأسواق المالية الذي حذر منه منذ سنوات قد وقع أخيرا، مضيفا: "أخبرتكم بذلك... رغم أنه ليس من الجيد قول قلت لكم، لكنني حذرت من هذا الانهيار". وأوضح كيوساكي في منشور عبر حسابه على منصة "إكس"، أن الأزمة الاقتصادية الحالية أدت إلى دخول الاقتصاد في حالة ركود وربما إلى كساد اقتصادي. مشيرا إلى ضرورة الاستثمار في الأصول غير المرتبطة بسوق وول ستريت مثل الذهب، والفضة، وبيتكوين، التي سترتفع قيمتها مع انخفاض قيمة الدولار بسبب طباعة النقود. وذكر كيوساكي أن الذهب، والفضة وبيتكوين لا ترتفع قيمتها مباشرة، بل القيمة الحقيقية للأموال هي التي تتدهور، ما يؤدي إلى ارتفاع الأسعار والتضخم. مفيدا من ناحية ثانية بأن من يملكون "بعض الوقت" يجب أن يستثمروا في الأصول الحقيقية لحماية ثرواتهم من العواصف الاقتصادية القادمة. ـ التضخم يضرب أثرياء الامتيازات العالمية والمخاطر قد تصل الى درجة افلاسهم : وفي اواخر شهر ابريل 2025 لاحظ مفارقة لافتة للانتباه، حيث بدأ بعض من أغنى مالكي الامتيازات العالمية مثل "ماكدونالدز" و"برجر كينغ" يواجهون خطر الإفلاس، وفقا لما كشف عنه عبر حسابه الرسمي على منصة "إكس" (تويتر سابقا ) . كيوساكي أوضح أن السبب الرئيسي وراء هذه الظاهرة المفاجئة يعود إلى ارتفاع معدلات التضخم، التي دفعت بالطبقات الأقل دخلا إلى العزوف عن تناول الوجبات السريعة من هذه السلاسل الكبرى، حيث أصبحت كلفة وجبة بسيطة فوق قدرتهم الشرائية. وهو ما أدى بدوره إلى تراجع الطلب على المنتجات الأساسية مثل البطاطس المقلية، حتى إن أحد كبار موردي البطاطس لماكدونالدز أعلن إفلاسه مؤخرا . وأشار كيوساكي إلى أن هذا التحول، رغم كونه قد يدفع الفقراء نحو خيارات غذائية أكثر صحية وأقل تكلفة مثل التفاح والكرنب، إلا أن تأثيره الاقتصادي أعمق وأخطر. فالتراجع الحاد في المبيعات لا يصيب فقط الشركات الصغيرة أو الموردين، بل يمتد أيضا إلى أصحاب الامتيازات الذين كانوا يعدون من بين أثرى أثرياء العالم . وأكد كيوساكي أن هذه الظاهرة تمثل علامة خطيرة على هشاشة الوضع المالي، مشددا على أن التضخم لا يهدد الفقراء فقط، بل أصبح قادرا على تقويض الثروات الكبيرة أيضا. وقال: "في عالم المال الوهمي والمعلمين الوهميين، أصبحت المعرفة المال الحقيقي"، داعيا الأفراد إلى الاستفادة من الأزمة الحالية عبر تعزيز ثقافتهم المالية، والاعتماد على أصول حقيقية مثل الذهب والفضة وبيتكوين. مضيفا أن غياب التعليم المالي الحقيقي في المدارس ليس صدفة، بل نتيجة لسياسات مقصودة تهدف إلى إبقاء الأفراد بعيدين عن الفهم العميق للنظام المالي . وأشار إلى أن شخصيات مثل الرئيس الأميركي دونالد ترامب ورائد الأعمال إيلون ماسك يسعون إلى إغلاق وزارة التعليم الأميركية، التي وصفها بـ"الماركسية"، كجزء من جهود إصلاح النظام التعليمي وفي ختام رسالته، دعا كيوساكي إلى اعتبار الأزمة الحالية فرصة للانفتاح على مصادر تعليم حقيقية من خلال قراءة الكتب، ومتابعة الدروس المالية الحقيقية على المنصات الإلكترونية، مشددا على أهمية الحكمة والمعرفة كطريق للنجاة من التقلبات الاقتصادية المقبلة.
|
|||||||||||||||