أبحاث


كتب فاطيمة طيبى
29 يونيو 2025 1:48 م
-
الرابحون والخاسرون من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

الرابحون والخاسرون من وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران

اعداد ـ فاطيمة طيبي

بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عادت شهية المخاطرة بقوة وانقلبت فئات الأصول رأسا على عقب  اذ ارتفعت الأسهم والعملات المشفرة، وسندات الخزانة الأميركية، بينما تراجعت أسعار الذهب والنفط.

كما انخفض عائد السندات لأجل عامين بثلاث نقاط أساس ليصل إلى 3.83%. وقد استوعبت أسواق المال بالكامل احتمالات خفض أسعار الفائدة مرتين بربع نقطة من الاحتياطي الفيدرالي بحلول نهاية العام، واحتمالية بنسبة 25% لخفض ثالث، مرتفعة من 13% يوم 24 يوليو  كما رفع المتداولون احتمالية اتخاذ خطوة في يوليو إلى 20% من الصفر قبل أسبوع.

دفع اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، عقب صراع استمر أكثر من أسبوع، أسعار النفط إلى الانخفاض يوم الثلاثاء 24 يونيو ، مما خفف من مخاوف صانعي السياسات والأسواق من أن يؤدي ذلك إلى تأجيج التضخم. انخفض الدولار، بينما ارتفعت الأسهم والعملات الحساسة للمخاطر.

وستتجه الأسواق قريبا نحو شهادة رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول أمام لجنة الخدمات المالية بمجلس النواب في وقت لاحق من اليوم. ويبحث المتداولون عن أدلة حول موعد تخفيف البنك المركزي لخفض أسعار الفائدة بعد أن صرح المحافظان كريستوفر والر وميشيل بومان مؤخراً بأنهما قد يدعمان الخفض في يوليو. كما ستبيع وزارة الخزانة الأميركية سندات أميركية جديدة لأجل عامين بقيمة 69 مليار دولار في الساعة الواحدة ظهرا بتوقيت شرق الولايات المتحدة.

سجلت سندات الخزانة طويلة الأجل أداء ضعيفا حيث ارتفع عائد سندات الثلاثين عاماً بنقطتين أساس ليصل إلى 4.89%. يأتي ذلك في أعقاب ارتفاع قدره ثماني نقاط أساس في السندات الألمانية ذات التاريخ المماثل، بعد أن أعلنت البلاد عن خطط لاقتراض المزيد في الربع الثالث لتمويل زيادة الإنفاق.

ـ أسعار النفط تمحو علاوة الحرب:

وفي أول رد فعل على إعلان وقف إطلاق النار، تراجعت أسعار النفط، حيث انخفض خام برنت بنسبة 5.6%، متراجعا عن مستواه المسجل في 12 يونيو، أي قبل يوم من بدء إسرائيل مهاجمة المواقع النووية الإيرانية. وقلص المؤشر خسائره لاحقاً ليتداول عند نحو 69 دولاراً للبرميل بعد أن أعلنت إسرائيل عن إطلاق صاروخ من إيران وأصدرت تعليمات لجيشها بالرد. ونفت إيران إطلاق الصواريخ عقب الهدنة، وفقاً لوكالة الأنباء الرسمية.

ـ الأسهم تعاود سلسلة الصعود:

ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.8%، مسجلةً مكاسب للمؤشر الأميركي لليوم الثاني على التوالي. وتقدمت الأسهم الأوروبية بنسبة 1.3%، بينما توجه مؤشر الأسهم الآسيوية لتحقيق أكبر مكاسب له في أكثر من شهر. وانخفض الدولار مقابل سلة من العملات، بينما انخفض الذهب بنسبة 1.3% .

وعربيا، استهلت المؤشرات الخليجية والمصرية جلسة التداول، 24 يونيو ، على مكاسب قوية بنحو 2%، وذلك بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترامب وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل.

وارتفع مؤشر سوق دبي بـ 2.11% مسجلا 5525.36 نقطة، فيما ارتفع مؤشر سوق أبوظبي بنحو 1.36% مسجلا 9923.73 نقطة.

وشهد مؤشر السوق السعودية في بداية تعاملاته ، ارتفاعا بـ2% بحلول الساعة 10.10 بتوقيت الرياض مسجلا 10914.17 نقطة.

وفي الكويت، ارتفع المؤشر العام 2.05% بـ 8218.84 نقطة، وصعد مؤشر الكويت الأول 2.16% مسجلا 8883.98 نقطة، فيما سجل المؤشر الرئيسي 7173.88 نقطة بنسبة ارتفاع 1.39% . وفي قطر، ارتفع المؤشر بحلول الساعة 9:45 بتوقيت الرياض بنحو 2.18% مسجلا 10558.26 نقطة.

وحققت مؤشرات البورصة المصرية مكاسب بنحو 2% عند الافتتاح في جلسة  نفس اليوم. كان التقلب مرتفعا بشكل خاص في سوق النفط، حيث دفعت المخاوف بشأن انقطاع الإمدادات والشحن خام برنت إلى ما يقرب من 80 دولارا للبرميل.

صرح دانيال موراي، الرئيس التنفيذي لشركة EFG لإدارة الأصول في سويسرا: "إذا صمد وقف إطلاق النار - وهو أمر لا يضمن استمراره - فستُستقبله الأسواق بلا شك بإيجابية، إذ سيخفف من حالة عدم اليقين". وأضاف أن انخفاض أسعار النفط سيُخفف من الضغوط التضخمية، "وسيساعد أيضا في دعم اتجاهات الاستهلاك، وبالتالي النمو الاقتصادي بشكل عام".

ـ إعادة تقييم أسواق العملات:

انخفض مؤشر بلومبرغ للدولار الفوري بنسبة 0.4%، بينما ارتفع اليورو بنسبة 0.2% ليصل إلى 1.1600 دولار. كما صعد الين الياباني بنسبة 0.7% ليصل إلى 145.09 ين للدولار، واستقر اليوان في الخارج عند 7.1743 للدولار، فيما ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.7% ليصل إلى 1.3612 دولار.

ـ العملات الرقمية :

تفاعلت العملات المشفرة سريعا، هي الأخرى، حيث ارتفعت عملة بيتكوين بنسبة 1.3% لتصل إلى 105,141.14 دولار، فيما عوضت إيثريوم جانب من خسائرها الكبيرة، مرتفعة 2.3% لتصل إلى 2,403.41 دولار.

ـ السندات:

كما استقر العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.35%. وارتفع العائد على سندات ألمانيا لأجل 10 سنوات أربع نقاط أساس ليصل إلى 2.54%. كماارتفع العائد على سندات بريطانيا لأجل 10 سنوات ثلاث نقاط أساس ليصل إلى 4.52%.

 ـ النفط يصعد بأكثر من 1% مع مراقبة وقف القتال بين إيران وإسرائيل:

ارتفعت أسعار النفط بأكثر من 1% في 25 من يونيو  في وقت يقيم فيه المستثمرون مدى صمود وقف إطلاق النار بين إيران وإسرائيل. وسجل خام برنت عند التسوية في 24 من يونيو  أدنى مستوى له منذ 10 يونيو ، وبلغ خام غرب تكساس الوسيط أقل مستوى منذ 5 من الشهر ذاته، وهما مستويان سجلا  قبل أن تشن إسرائيل هجوما مفاجئا على منشآت عسكرية ونووية رئيسية في إيران في 13 يونيو. ووصلت الأسعار إلى أعلى مستوياتها في خمسة أشهر بعد أن هاجمت الولايات المتحدة منشآت نووية إيرانية مطلع الأسبوع.

ـ تراجع المخاوف:

وقال جيوفاني ستونوفو المحلل المتخصص في السلع الأولية ببنك يو.بي.إس: "تراجعت المخاوف بشأن انقطاع إمدادات النفط". وأضاف "يظهر الانخفاض أن الطلب لا يزال مرتفعا في الولايات المتحدة وأن التوترات الجمركية لم تكن بالسوء الذي كان يخشاه البعض".

وذكرت مصادر في السوق نقلا عن بيانات معهد البترول الأمريكي الصادرة أمس الثلاثاء أن مخزونات النفط الخام الأمريكية تراجعت بمقدار 4.23 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 20 يونيو..

ويرى متداولون ومحللون أيضا دعما من توقعات السوق لاحتمال خفض أسعار الفائدة قريبا في الولايات المتحدة. وعادة ما يؤدي انخفاض أسعار الفائدة إلى تحفيز النمو الاقتصادي والطلب على النفط.

وقال كلفن وونج كبير محللي السوق في أواندا: "ألمحت أول شهادة لرئيس مجلس الاحتياطي الأمريكي باول أمام الكونجرس أمس إلى احتمال تقديم موعد أول خفض لأسعار الفائدة في 2025 إلى يوليو... وهذا ينبغي أن يوفر دعما لأسعار النفط من جانب الطلب".مضيفا أن العوامل الفنية قادت ارتفاع الأسعار خلال الجلسة.

ـ نمو اقتصادي ضعيف :

وأظهرت بيانات الاقتصاد الكلي الأمريكية الصادرة الليلة الماضية، بما في ذلك بيانات ثقة المستهلكين، نموا اقتصاديا ربما أضعف من المتوقع في أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يعزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة هذا العام.

والصعيد الجيوسياسي، ذكر تقييم أولي للمخابرات الأمريكية أن الضربات الجوية الأمريكية لم تقض على قدرات إيران النووية، بل أرجعتها عدة أشهر إلى الوراء. ويبدو وقف إطلاق النار الهش الذي توسط فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بين إيران وإسرائيل صامدا.

وفي وقت سابق من أمس الثلاثاء، أعلنت كل من إيران وإسرائيل أن الحرب الجوية بينهما انتهت، على الأقل في الوقت الراهن، بعد أن وبخهما ترامب علنا لانتهاك وقف إطلاق النار.

وسعت كل من إيران وإسرائيل إلى إعلان النصر ورفعتا القيود المفروضة على الأنشطة المدنية بعد حرب استمرت 12 يوما، وتدخلت فيها الولايات المتحدة بقصف منشآت تخصيب اليورانيوم الإيرانية.

وقال محللو آي.إن.جي في مذكرة للعملاء: "في حين أن المخاوف بشأن إمدادات الشرق الأوسط تراجعت حاليا، فهي لم تختف تماما، ولا يزال هناك طلب قوي على الإمدادات الفورية".

وترجح تينا تنج، المحللة المستقلة، أن تستقر أسعار النفط بين 65ـ 70 دولارا للبرميل، فيما يترقب المتعاملون مزيدا من البيانات الاقتصادي الأمريكية الأسبوع الاخير من يونيو  وقرار مجلس الاحتياطي الأمريكي بشأن سعر الفائدة.

ـ النفط الإيراني في سلة الطاقة الصينية.. مقاربة اقتصادية تتجاوز السياسة:

تعد الصين المشتري الرئيسي للنفط الإيراني الذي شكل نحو 13.6% من مشتريات أكبر مستورد للنفط الخام في العالم خلال عام 2025 الجاري.

أمر يجعل بكين الأكثر عرضة للتأثر بأي تعطل في الإمدادات جراء الصراع في الشرق الأوسط  ، وتتصدر بكين أيضا قائمة مشتري النفط من فنزويلا ومن أكبر مستوردي نفط روسيا، واستخدمت المشتريات من الدول الثلاث التي تواجه عقوبات غربية مختلفة لتوفير مليارات الدولارات من تكلفة وارداتها في السنوات القليلة الماضية.

ـ كمية النفط التي تشتريها الصين من إيران:

تشتري الصين ما يقرب من 90% من النفط الإيراني المنقول من خلال الشحن، والذي ليس له كثير من المشترين بسبب العقوبات الأمريكية التي تهدف إلى قطع التمويل عن برنامج طهران النووي.

وتشير بيانات كبلر إلى أنه في الأشهر الـ6 الأولى من العام الجاري، بلغ متوسط مشتريات الصين من النفط الإيراني 1.38 مليون برميل يومياً.

وتشير "كبلر" أيضا إلى أنه في 2024ى بلغ متوسط مشتريات الصين من إيران 1.48 مليون برميل يوميا، بما شكل نحو 14.6% من واردات الصين.

ـ المشترون الصينيون الرئيسيون للخام الإيراني:

المشترون الرئيسيون للخام الإيراني هم شركات التكرير الصينية المستقلة التي يتمركز أغلبها في مقاطعة شاندونغ، إذ يجذبها أسعاره المخفضة مقارنة بالنفط غير الخاضع للعقوبات.

وتوفر هذه الشركات نحو ربع طاقة التكرير الصينية وتعمل بهوامش ربح ضئيلة وأحيانا سالبة، وتعرضت للضغط في الآونة الأخيرة بسبب فتور الطلب المحلي على المنتجات المكررة.

وقال متعاملون وخبراء إن شركات النفط الحكومية الكبرى في الصين تمتنع عن شراء النفط الإيراني منذ 2018-2019.

ـ خصومات على النفط الايراني  :

أوردت مصادر  في 20 يونيو 2025 ، أن الخام الإيراني الخفيف سجل في التعاملات سعرا بخصم يتراوح بين 3.30 و3.50 دولار للبرميل دون سعر تسليمات برنت على بورصة إنتركونتننتال لشهر يوليو ، وذلك مقارنة مع خصومات قال ثلاثة متعاملون إنها بلغت نحو 2.50 دولار لشهر يونيو ، إذ أبطأت شركات التكرير الصينية المستقلة الشراء وتطلع البائعون إلى خفض المخزونات.

ومقارنة بالنفط غير الخاضع للعقوبات من الشرق الأوسط، يقول متعاملون إن النفط الإيراني يباع حاليا بخصم يتراوح من 7 إلى 8 دولارات للبرميل تقريبا.

ـ ما مدى تاثير العقوبات الامريكية :

أعادت واشنطن فرض العقوبات على طهران في 2018، وفرضت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عدة حزم جديدة من العقوبات على تجارة النفط الإيراني منذ عودته للمنصب في يناير

وذكرت مصادرأن العقوبات التي فرضها ترامب شملت ثلاثا من شركات التكرير الصينية المستقلة، مما قوض عمليات الشراء من عدد من الشركات المستقلة متوسطة الحجم التي تخشى إدراجها على قائمة العقوبات. وخلص تقدير أحد المتعاملين إلى أن النفط غير الخاضع للعقوبات حل محل نحو 100 ألف برميل يوميا من النفط الإيراني إلى الصين هذا العام.

ـ موقف بكين من تجارة النفط الإيراني:

ترفض بكين العقوبات الأحادية الجانب وتدافع عن تجارتها مع إيران باعتبارها مشروعة. وعادة ما يصنف متعاملون النفط الإيراني الذي تستورده الصين على أنه قادم من دول أخرى، مثل ماليزيا، وهي مركز رئيسي لإعادة الشحن. ولم تظهر بيانات الجمارك الصينية أي نفط تم شحنه من إيران منذ يوليو 2022.  

ـ المصالح الاقتصادية بين الصين وإيران:

تنأى الصين بنفسها عن صراع إيران مع إسرائيل رغم كونها أحد أقرب حلفاء طهران وأكبر مشتري النفط الإيراني، واكتفت بالدعوة إلى التوصل إلى حل بالطرق الدبلوماسية.

وفيما يلي تفاصيل عن استثمارات الصين في إيران.

 1ـ  اتفاقية تعاون:

طالما دعمت بكين طهران، الخاضعة لعقوبات أمريكية، في إطار جهودها لتعزيز نفوذها الاستراتيجي والاقتصادي في الشرق الأوسط. ووقع البلدان في 2021 اتفاقية تعاون لمدة 25 عاما، لكن التفاصيل الكاملة لم تكشف قط ويقول محللون إن متابعة تنفيذها ضعيفة. ورغم الاتفاقية، فإن الاستثمارات الصينية في إيران أقل مما تضخه بكين في دول أخرى بالمنطقة.

وقال بيل فيجروا الخبير في شؤون الصين والشرق الأوسط بجامعة جرونينجن في هولندا "الشركات الصينية المملوكة للدولة بعيدة إلى حد كبير ويرجع ذلك في الغالب إلى خوفها من انتهاك العقوبات الأمريكية".

وتشير تقديرات معهد أمريكان إنتربرايز إلى أن إجمالي الاستثمارات الصينية في إيران منذ 2007 أقل من خمسة مليارات دولار بينما تظهر بيانات وزارة التجارة الصينية أن استثماراتها المباشرة في هذا البلد بلغت 3.9 مليار دولار بنهاية 2023.

2 ـ الطاقة:

تستورد الصين نحو 43 مليون برميل نفط شهريا من إيران وهو ما يمثل نحو 90% من صادرات طهران النفطية وقرابة 13.6% من إجمالي مشتريات الصين من النفط الخام.

وتشير بيانات شحن شركة فورتيكسا إلى توجه نحو 65% من إجمالي النفط الخام والمكثفات المنقولة عبر مضيق هرمز قبالة سواحل إيران إلى الصين.

ووقعت شركة البترول الوطنية الصينية في 2016 صفقة بقيمة 4.8 مليار دولار مع توتال الفرنسية لتطوير حقل غاز بارس الجنوبي البحري في الخليج بالتعاون مع شركة حكومية إيرانية.

وخلصت تقديرات إلى أن حصة شركة البترول الوطنية الصينية البالغة 30% قيمتها 600 مليون دولار. ومع ذلك، انسحبت شركة البترول العملاقة المملوكة للدولة في الصين من المشروع بسبب الضغوط الأمريكية في 2019. كما وقعت شركة البترول الوطنية الصينية اتفاقية في 2009 لتطوير حقل آزادكان الشمالي النفطي وأشرت التقديرات إلى أن قيمة المرحلة الأولى نحو ملياري دولار. وتم نقل أول شحنة وكان حجمها مليوني برميل إلى الصين في 2016.

ووقعت سينوبك، أكبر شركة تكرير في الصين، اتفاقية بملياري دولار لتطوير حقل يادافاران النفطي في 2007. وفي 2017، وقعت سينوبك عقدا بنحو 2.1 مليار دولار لتطوير مصفاة في عبادان بالقرب من ساحل الخليج. ولا تزال المصفاة قيد الإنشاء.

وتوصلت شركة إل.دي. كيه سولار الصينية إلى اتفاقية مع مجموعة غدير الاستثمارية الإيرانية في 2024 لإنشاء محطة طاقة شمسية ضخمة باستثمارات تبلغ نحو مليار يورو (1.16 مليار دولار). ومن المتوقع أن تولد المحطة ملياري كيلووات/ساعة من الطاقة الشمسية سنويا.

3 ـ السكك الحديدية:

وقعت مؤسسة صناعة الآلات الوطنية الصينية في 2018 صفقة بقيمة 5.3 مليار يوان (738 مليون دولار) لتوسيع وتجديد خط سكك حديدية يربط طهران بمدينتي همدان وسنندج لتسهيل الحركة في غرب إيران.

وفي العام ذاته، وقعت شركة تابعة لشركة الصين لإنشاءات السكك الحديدية عقدا بقيمة 3.5 مليار يوان لمشروع خط سكة حديد كرمانشاه ـ  خسروي بطول 263 كيلومترا في غرب إيران تستغرق فترة بنائه 48 شهرا.

ووقعت شركة نورينكو الدولية الصينية في 2018 اتفاقية لبناء أول خط ترام في مدينة قزوين الإيرانية تبلغ قيمته نحو 150 مليون دولار.

وفي 2017، وقع بنك التصدير والاستيراد الصيني وبنك حكومي إيراني صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار لتطوير وتزويد خط سكة حديد بالكهرباء بطول 926 كيلومترا يربط بين طهران ومدينة مشهد الشرقية، وذلك في إطار مبادرة الحزام والطريق الصينية. إلا أن المشروع تعثر بسبب مفاوضات التمويل .

4 ـ المعادن:

في 2017، استثمرت شركة الصين للمعادن نحو 350 مليون دولار في شركة "سفيد دشت" للصلب، وفازت بعقد تصميم مشروع للتكوير. إلا أن وسائل إعلام محلية أفادت بتأجيل المشاريع بسبب مشاكل تتعلق بالتمويل.


أخبار مرتبطة
 
25 يونيو 2025 4:04 مالمنتدى الاقتصادي العالمي: خطوات ثابتة للتحول اقتصادي ونمو يقوده القطاع الخاص المحلي والأجنبي24 يونيو 2025 3:59 مالتركيز على التصدير والسياحة دواء لأغلب التحديات الاقتصادية والتوترات التجارية فرصا كبيرة لمصر23 يونيو 2025 4:32 مبين ضبابية سوق النفط وتارجح الدولار ردود اسواق العالم على الضربة الامريكية22 يونيو 2025 3:38 مثلاث إصلاحات ضريبية كبرى لتسوية الملفات القديمة وتبسيط المنظومة للممولين الصغار18 يونيو 2025 2:10 مالتخطيط: نستهدف معدل نمو اقتصادي في حدود 4.5% خلال 2025- 202617 يونيو 2025 2:31 مالقمة العالمية للحكومات: عمليات تطوير الأمن والسلامة وفرص تمكين مدن المستقبل16 يونيو 2025 3:55 مالتخطيط توقع اتفاقا مع 12 كيانا اقتصاديا لتعزيز دعم القطاع الخاص عبر حافز15 يونيو 2025 2:48 مالقمة العالمية للاقتصاد الأخضر.. 7 محاور لتسريع التحول نحو مستقبل مستدام3 يونيو 2025 4:01 مبعد ارتفاعه الى الضعف.. توقعات وصول سعرالذهب الى 7 الاف دولار1 يونيو 2025 3:45 مالمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التحديات التي تواجه هذا القطاع

التعليقات