تحليلات
كتب فاطيمة طيبى 19 نوفمبر 2019 2:38 م - التعليقات النقل تعيد رسم الخريطة العامة لموصلات مصر بمشروعات حديثة اعداد ـ فاطيمة طيبي كان الفريق كامل الوزير وزير النقل قد أعلن فى وقت سابق أتجاه الوزارة الى تدشين عدد من خطوط السكك الحديدية الحديثة منها مشروع القطار فائق السرعة من 6 أكتوبر الى أسوان والقطار الكهربائى العاشر من رمضان ،العاصمة الادارية وقطار السخنة سفاجا العلمين ومشروع قطار المونوريلا الذى يعد أحد ث وسيلة نقل سككية ستشهدها مصر خلال المرحلة القادمة بهدف أحداث نقل نوعية فى مجال النقل السككى حيث يجرى حاليا إعداد الضوابط حول العروض الدولية لتنفيذ هذا المشروعات وإجراء مباحثات في هذا الشأن مع العديد من دول العالم منها الصين وألمانيا وإسبانيا والمجر وإيطاليا وصولا إلى أفضل العروض التمويلية حيث تهدف خطة الوزارة إلي إقامة عدد من الخطوط ذات المسافات الطويلة تقترب من ألف كيلو متر لربط شمال البلاد بجنوبها وشرقها بغربها. ـ أنشاء شبكة خطوط جديدة توفير لوقت المستثمر وتنشط الحلركة السياحية : أكد سمير نوار خبير النقل ورئيس هيئة السكك الحديدية الاسبق أن تنفيذ مشروعات جديدة فى مجال السكك الحديدية يمثل نقلة نوعية فى منظومة السكة الحديد و أن مشروع تحديث السكة الحديد القديمة رغم أهميته ألا انه لن يغنى عن أنشاء شبكة خطوط جديدة تلبى حركة الاستثمار وتوفر للمستثمرين الوقت والجهد وتنشط الحركة السياحية وهو لن يتأتى ألا من خلال شبكة خطوط القطارات الجديدة كما أن أرتفاع تكلفة المشروعات الجديدة يعد من اهم التحديات التى تواجه تنفيذها و أن مشروع المونوريل يعد خطوة نوعية كبيرة تشهدها السكك الحديدية لأول مرة فى مصر من شأنه أن يساهم فى تغيير الخريطة الاستثمارية خلال المرحلة القادمة نظرا لما تعكسه هذه النوعية من المشروعات من طابع جيد حيث من المنتظر أن تسهم فى جذب الاستثمارات الاجنبية لمصر بشكل أكبر .وكانت وزارة قد اعلنت أنه سيتم تنفيذ مشروعين للمونوريل أحدهم بالعاصمة الأدارية والأخر فى مدينة السادس من أكتوبر من خلال شركات عالمية يجرى التفاوض معها حاليا تمهيدا لتنفيذ المشروع بأطوال تصل الى 87 كيلو متر وينقل نحو مليون راكب يوميا بتكلفة أجمالية تقدر بنحو 18 مليار جنيه . ـ المونوريل بداية لتغيير وجه مصر: ويرى عبد الرحمن سليم خبير النقل الدولى أن تنفيذ مشروعات مثل المونوريل يعد بداية لتغيير وجه مصر واعادة رسم للخريطة الاستثمارية خلال المرحلة القادمة يساعد على جذب المستثمرين والشركات العالمية .كما أن أدخال التكنولوجية الحديثة فى مجال النقل السككى من شأنه تغيير ثقافة الشعوب فضلا عن أنها توفر وسيلة نقل حضارية وسريعة يستخدمها الغنى والفقير بالاضافة الى تحسين ايرادات الدولة وتقليل التكدس الذى تشهده الشوارع والميادين حيث سيفضل المواطن ركوب هذه الوسيلة الحديثة بدل سياراته فهى مشروعات تساعد فى تغيير الثقافة العامة للمواطنين . ـ القطار فائق السرعة المشروع البديل : وقالت مصادر بوزارة النقل أن مشروعات السكك الحديدية الجديدة باتت ضرورية للنهوض بمنظومة السكك الحديدية لخدمة التنمية حيث ان اغلب المشاريع الجديدة ستمر عبر مدن ساحلية بهدف خدمة الحركة السياحية مثل مدينة السخنة وسفاجا والعلمين بالاضافة الى العاصمة الادارية الجديدة والعاشر من رمضان والسادس من اكتوبر فهى مشروعات اصبحت مهمة وحيوية بحكم خطة التنمية والنهوض بالاقتصاد القومى .كما أن القطار فائق السرعة يعد المشروع البديل عن الشبكة الحالية كما أن الوزارة تقوم باصلاح الشبكة القديمة بجانب أنشاء خطوط جديدة بأحداث التكنولوجية لان مشاكل السكة الحديد تحتاج الى تكلفة عالية لتجديد الورش وشراء قطع غيار بالاضافة الى تطوير السكة نفسها والاشارات والمحطات .هذا و أن وزارة النقل تسعى الى أنشاء شبكة من الخطوط الجديدة التى تمتد من مدينة اكتوبر حتى أسوان والسخنة الى العلمين باحدث التكنولوجية بالاضافة الى قطار كهربائى بالعاشر من رمضان مما يوفر الوقت والجهد وتساعد على خدمة المستثمرين وتنشيط الحركة السياحية حيث من المقرر أن تمر بمناطق السادس من أكتوبر وبعدة مدن أخرى تمثل وجهة سياحية حتى مدينة أسوان .بالاضافة الى مشروع المونوريل بالعاصمة الأدارية الجديدة وبمدينة السادس من أكتوبر والذى يجرى العمل على تنفيذه حاليا كما أن تنفيذ هذه المشروعات الجديدة سيتم بالاستعانة بشركات مصرية بجانب الخبرة العالمية مع شركات متخصصة وانه سيتم اشراك القطاع الخاص فى عملية ادارة هذه المشروعات سواء من خلال أنشاء شركة متخصصة أو أدارة أجنبية مشيرا الى أن الامر لم يحسم بعد وانه جارى التفاوض مع مؤسسات تمويل دولية وشركات عالمية لبدء تنفيذ هذه المشروعات .
|
||||||||||