أبحاث
كتب فاطيمة طيبى 1 مارس 2022 11:58 ص - التعليقات مصر : 3 ملايين طن خطة لزيادة الإنتاج المحلي من القمح خلال 3 سنوات اعداد ـ فاطيمة طيبي الدولة المصرية تخطط لزيادة الإنتاج المحلي من القمح 3 ملايين طن خلال 3 سنوات إضافة الى 250 ألف فدان من محصول القمح خلال العام الجاري 2022 ، وأن المستهدف زيادة 500 ألف فدان قمح العام المقبل 2023 ، والوصول إلى مليون ونصف المليون خلال 3 سنوات، بإجمالي إنتاج 3 ملايين طن تعادل مليار دولار من استيراد المحصول،جاء ذلك في تصريح لوزير التموين والتجارة الداخلية، الدكتور علي المصيلحي ، لاحدى الفضائيات. ـ التجربة : تجربة خلط القمح مع الشعير قبل عامين بالتعاون مع مركز البحوث الزراعية، وكانت النتيجة مبهرة ، حسب ما اكده وزير التموين والتجارة الداخلية إلا أن إنتاج فدان الأرض من الشعير طن فقط أو 1.1 طن، عكس فدان القمح الذي ينتج 3 أطنان وقال الدكتور علي المصيلحي إن مصر تزرع 250 ألف فدان شعير تنتج 250 ألف طن فقط، وأن صناعات تقوم على هذا المحصول، وبالتالي من الصعب تعميم تجربة الخلط مع القمح، كما أن تكلفة زراعتها في الأراضي الجديدة المستصلحة مرتفعة للغاية.لأن متوسط الاستهلاك اليومي للفرد يصل إلى 3.4 رغيف يوميا، وفي الأرياف لديهم استهلاك أكبر للخبز، ولكن لا يتم استهلاكه في الطعام، ويستخدم في أمور أخرى مثل الأعلاف.حيث أن سعر كيلو الخبز بالنسبة للمواطنين أصحاب بطاقات الدعم 50 قرشا، في حين سعر كيلو الردة 4 جنيهات، ما يجعل أصحاب بطاقات الدعم في الأرياف يستخدمون الخبز التمويني كعلف بدلا من شراء الردة. ـ تحديد نسبة المحتوى الرطوبي للقمح لمدة عام استجابة لطلب وزارة التموين والتجارة الداخلية: هذا ومن جهة اخرى أصدرت نيفين جامع وزيرة التجارة والصناعة، قرارا بالموافقة على مد العمل بالمهلة المنصوص عليها في القرار الوزاري رقم 90 لسنة 2021 والخاص بتحديد نسبة الرطوبة بالقمح المستورد لمدة عام اعتبارا من 3 إبريل 2022. وقال الدكتور خالد صوفي رئيس الهيئة المصرية العامة للمواصفات والجودة، أن القرار يأتي استجابة لطلب وزارة التموين والتجارة الداخلية بشأن مد العمل بالمهلة المنصوص عليها في القرار الوزاري رقم 90 لسنة 2021 لقرب إنتهاء العمل بها مطلع شهر ابريل المقبل 2022 ، وذلك بهدف ضمان توفير هذه السلعة الاستراتيجية للمستهلك المصري بالجودة اللازمة. وأشار الى ان القرار يستهدف تنويع مصادر إستيراد القمح وإتاحة الفرصة لوزارة التموين والتجارة الداخلية لتعدد المناشئ وإختيار أفضل العروض المقدمة لاستيراد القمح على أن لا تزيد نسبة المحتوى الرطوبي على 13.5% من الوزن كحد أقصى وذلك باعتبار وزارة التموين الجهة المنوط بها تحديد احتياجات الدولة من هذه السلعة الاستراتيجية. ولفت رئيس هيئة المواصفات والجودة الى أن مواصفات الأيزو العالمية حددت نسبة الرطوبة في القمح ألا تزيد عن 15.5 % كحد أقصى، كما نصت مواصفة الهيئة الدولية للدستور الغذائي CODEX على ألا تزيد نسبة الرطوبة عن 14.5% على أن تحدد كل دولة نسبة الرطوبة التي تتلائم وظروفها في حدود تلك النسب. ـ بسبب زيادة الأسعار الغاء مناقصة جديدة لشراء القمح: قررت الهيئة العامة للسلع التموينية إلغاء مناقصة دولية لشراء القمح أعلنت عنها قبل يومين بعد تلقي 3 عروض بسبب ارتفاع الأسعار، لتكون هذه هي المناقصة الثانية على التوالي التي يتم إلغاءها. جاء هذا القرار بان ألغت هيئة السلع التموينية مناقصة القمح لشراء القمح التي طرحتها في السادس والعشرين من شهر فبراير 2022 بسبب ارتفاع الاسعار بنحو 31% مقارنة بالأسعار التي تقلتها في عروض المناقصة السابقة، وتم إلغاءها للسبب نفسه. ـ اسعار مبالغ فيها : قدمت شركة كارجل للحبوب الأمريكية أعلى سعر في المناقصة عند 447 دولارا للطن بنظام (FOB)، في حين قدمت شركة فيتيرا الفرنسية عرضا بـ399 دولارا للطن، وشركة سوفليت الفرنسية عرضا بقيمة 389 دولارا في الطن. توفر مصر نحو ثلثي استهلاكها السنوي من القمح عبر الاستيراد، وتعتمد بالدرجة الأولى على طرفي الحرب الدائرة حاليا بين روسيا وأوكرانيا، حيث توفر نحو 80% من الواردات عبر هذين السوقين فقط. ـ ارتفاع الأسعار العالمية للقمح لاعلى مستوى منذ تسع سنوات : ارتفعت أسعار القمح العالمية، منذ إعلان روسيا حربها على أوكرانيا، ويتم التداول اليوم عند 318 دولارا للطن، مقابل 263 دولارا قبل أقل من أسبوعين، بارتفاع 20%. ـ أسعار القمح العالمية تصل إلى أعلى مستوى في 9 سنوات مع تتابع فرض العقوبات على روسيا: بعد ارتفاعات قياسية سجلها سعر القمح في الأسواق العالمية تزامنا مع بدء الاجتياح الروسي لأوكرانيا هدأت فورة الأسعار مؤقتا، قبل أن تشتعل مرة أخرى في ظل فرض عقوبات قاسية على الاقتصاد الروسي. وتراقب الكثير من دول العالم عن كثب تداعيات الأزمة الروسية الأوكرانية على أسعار القمح وخاصة تلك الدولة التي تعتمد على استيراد القمح ومن بينها مصر التي يمثل القمح الروسي والأوكراني نحو 80% من واردتها. وخلال تلك اللحظات من تعاملات نهاية شهر فبراير الثامن والعشرين منه 2022 ارتفعت أسعار القمح في حدود 5% وصولا قرب أعلى مستوياته في 9 سنوات. كما تحوم أسعار القمح بين مستويات 8.96 دولار و 9.34 دولار للبورشل وفقا للحد الأقصى المسموح به في بورصة شيكاجو. كما وصلت ايضا أسعار القمح العالمية الأسبوع الاخير من فبراير عند أعلى مستوى له منذ 2012 إلى 9.26 دولار، لتقفز في اليوم التالي من نفس الشهر الى مستويات 9.5 دولار للبوشل وهو ما يعادل 27.2 كيلو. بيد أن الأسعار عادت للهدوء من جديد بنهاية تعاملات الخامس والعشرين من شهر فبراير 2022 لتهبط عند الإغلاق إلى مستويات 8.43 دولار للبوشل بعدا قفزت إلى مستويات 9.51 دولار للبوشل. مع الاشارة الى ان روسيا وأوكرانيا تسيطران معا على نحو 29% من تجارة القمح العالمية. ـ وضع السوق المحلي : تأثرا بالأحداث العالمية في الأسواق الرئيسية المنتجة للحبوب، ارتفعت أسعار القمح بواقع 800 جنيها في الطن وصولا إلى 6200 جنيها في المتوسط، لكن لا توجد تفسيرات للزيادة خاصة وأن وزارة التموين أكدت أكثر من مرة على عدم وجود أزمة في الاحتياطي الاستراتيجي لمصر من القمح. وفقا لتصريحات الوزارة، تملك مصر مخزون من القمح يكفي 4 أشهر في المتوسط، ومع دخول موسم الحصاد المحلي، تتوقع الوزارة أن يرتفع المخزون لديها ليكفي حتى شهر أكتوبر المقبل 2022 ، إذ تشتري من المحصول المحلي سنويا كميات تتخطى 3.5 مليون طن. ـ 40 مليار جنيه قيمة فاتورة شراء القمح سنويا: قال وزير التموين، الدكتور علي المصيلحي، إنه ناقش زيادة نقاط تجميع القمح المحلي ووضع قواعد محفزة للمزارعين مع رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي. وأشار المصيلحي، في تصريحاته الاخيرة لاحدى وسائل الاعلام المحلية ، إلى أن الوزارة تستهدف استلام ما بين 5 و5.5 مليون طن قمح محلي الموسم الجاري، بعد تسهيل الإجراءات أمام المزارعين، مضيفا أن إحدى السفن المحملة بالأقماح، والتي خرجت من أوكرانيا، وصلت إلى مصر دون مشاكل، وأخرى واجهت بعض المشاكل، لكن تم الإفراج عنها في نهاية الأمر، كون القمح والطاقة منتجات استراتيجية في غاية الأهمية. ـ زيادة في المساحة المزروعة للقمح: وأكد وزير التموين أن مشروعات توشكى وشرق العوينات ومستقبل مصر، ساهموا في زيادة 250 ألف زيادة في المساحة المزروعة بواقع 750 ألف طن قمح، مشددا على أن تكلفة شراء القمح 40 مليار جنيه سنويا للمحصول المحلي والمستورد.
|
|||||||||||||||