أبحاث


كتب فاطيمة طيبى
2 نوفمبر 2025 2:33 م
-
الرئيس السيسي: المتحف الكبير شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري

الرئيس السيسي: المتحف الكبير شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري

اعداد ـ فاطيمة طيبي

المتحف المصري الكبير ليس مجرد مكان لحفظ الآثار النفيسة، بل هو شهادة حية على عبقرية الإنسان المصري الذي شيد الأهرامات ونقش على جدران سيرة الخلود. وأن هذا الإنجاز جاء نتيجة تعاون دولي واسع مع عدد من الشركات والمؤسسات العالمية. ..  هذا ما  قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي  خلال افتتاح المتحف المصري الكبير مساء الاول من نوفمبر من 2025.

وأشار إلى الدعم الكبير الذي قدمته دولة اليابان الصديقة لصالح هذا المشروع الحضاري العملاق، معربا عن تقديره للجهد المخلص الذي بذله أبناء مصر على مدار الأعوام السابقة من مسؤولين ومهندسين وباحثين وأثريين وفنيين وعمال، من أجل تحقيق هذه المهمة التاريخية العظيمة.

وأوضح الرئيس أن المتحف المصري الكبير صورة مجسمة تنم عن مسيرة شعب سكن أرض النيل منذ فجر التاريخ، فكان ولا يزال الإنسان المصري دؤوبا صبورا كريما بناء للحضارات صانعا للمجد معتزا بوطنه حاملا راية المعرفة ورسولا دائما للسلام. وأشار إلى أن هذه الشهادة تروي للأجيال قصة وطن ضربت جذوره في عمق التاريخ الإنساني، ولا تزال فروعه تظلل حاضرا يستمر عطائه في خدمة الإنسانية.

ـ مصر أول من خططت للحضارة.. وعليها ولد الفن والفكر والعقيدة :

وقال الرئيس السيسي إن مصر أول من خططت للحضارة وفيها شهدت الدنيا ميلاد الفن والفكر والكتابة والعقيدة، مشيرا إلى أن المتحف المصري الكبير أكبر متحف في العالم مخصص لحضارة واحدة لا ينقضي بهاؤها.

وأضاف أن مصر القديمة ألهمت شعوب الأرض قاطبة، ومن ضفاف النيل انطلقت أنوار الحكمة لتضيء طريق الحضارة والتقدم الإنساني، معلنة أن صروح الحضارة تبنى في أوقات السلام وتنشر بروح التعاون بين الشعوب. وتابع الرئيس: " اليوم ونحن نحتفل معا بافتتاح المتحف المصري الكبير نكتب فصلا جديدا من تاريخ الحاضر والمستقبل في قضية هذا الوطن العريق" .

ـ المتحف المصري الكبير مثال بارز على الشراكة الثقافية بين مصر واليابان:

والتقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاول من نوفمبر الحالي  الدكتور أكيهيكو تاناكا، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، والوفد المرافق له، خلال زيارة رئيس "الجايكا" الحالية للقاهرة للمشاركة في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، وذلك بحضور كل من الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير عمرو حمزة، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية.

وفي مستهل اللقاء، أعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن ترحيبه بالدكتور أكيهيكو تاناكا، في زيارته الحالية إلى مصر لحضور حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، منوها بالشراكة الراسخة طويلة الأمد بين مصر واليابان منذ عام 1954، ومعربا عن التقدير لدور "الجايكا" في دعم جهود التنمية في مصر بمختلف القطاعات عبر العقود الماضية، لافتا في هذا الصدد إلى افتتاح مكتب مؤسسة التعاون اليابانية في مصر منذ عام 1977 للإشراف على المشاريع المشتركة.

وأكد رئيس الوزراء أن العلاقات الثنائية الممتازة بين البلدين محل فخر وتقدير من الحكومة المصرية، مشيرا إلى الروابط القوية بين مصر واليابان في مختلف المجالات، بما في ذلك مشاريع البنية التحتية والتعليم والصحة والطيران المدني من خلال تطوير مطار برج العرب الذي أصبح مطار الإسكندرية، مشيدا في هذا الإطار، بالتعاون الناجح السابق مع "الجايكا  في مجال النقل.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي أن المتحف المصري الكبير يعد مثالا بارزا على الشراكة الثقافية المثمرة بين مصر واليابان، حيث يمثل مصدرا للفخر للشعب المصري، معربا عن الرغبة في استمرار الجهود المشتركة في تشغيل المتحف وحفظ وترميم الآثار.

كما استعرض رئيس الوزراء مجالات التعاون مع "الجايكا" التي تشمل: مترو الأنفاق بالقاهرة، والمتحف المصري الكبير، والجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، ودار الأوبرا المصرية، ومستشفى الأطفال بجامعة القاهرة، ودعم رؤية مصر 2030، منوها كذلك بجهود التعاون لدعم وتمكين القطاع الخاص المصري، لاسيما عبر برنامج "نوفي" .

وأشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالدعم المستمر من الجانب الياباني لقطاع التعليم في مصر، مؤكدا، في هذا الصدد، أن المدارس المصرية اليابانية تمثل نموذجا للتعاون البناء والمثمر بين البلدين، ومعربا، في هذا الإطار، عن الاهتمام بمواصلة الاستفادة من الخبرة الفنية والإدارية اليابانية في إدارة هذه المدارس.

ومن جانبه، أعرب الدكتور أكيهيكو تاناكا، رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا"، عن التقدير لمشاركته في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، مشيدا بالعلاقات التاريخية والتعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات.

وأكد رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي “الجايكا” أن افتتاح المتحف المصري الكبير يُعد فرصة مناسبة ومواتية لتعميق التعاون بين الجانبين في مجال الطيران المدني وتطوير المطارات، خاصةً على ضوء ما هو متوقع من زيادة أعداد السائحين لزيارة المتحف.

وأعرب الدكتور مصطفى مدبولي عن الحرص على استكشاف مجالات جديدة للتعاون مع "الجايكا" ، منها:

1 ـ تطوير الجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا لتصبح مركزا إقليميا للتعليم والبحث.

2 ـ تعزيز التعاون الثلاثي بين الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد و"الجايكا" لتوفير دورات تدريبية لبناء قدرات الكوادر العربية والأفريقية .

3 ـ استمرار جهود التعاون بين "الجايكا" والوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية (EAPD) لدعم الشركاء الأفارقة في بناء وحفظ السلام.

ـ أثر ايجابي للتعاون :

وأشادت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، بالتعاون القائم بين الجانبين، وكذا استجابة "الجايكا" للعديد من المقترحات ومجالات التعاون المشترك، مشيرة إلى اهتمام الحكومة بدعم التعاون مع الوكالة ودعم دور القطاع الخاص في هذا الصدد .

وأكدت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أننا نلمس جميعا الأثر الإيجابي للتعاون بين الجانبين على حياة المواطنين المصريين، عبر تمويل إنشاء العديد من المشروعات التنموية الهامة في مصر.

وأعرب رئيس الوكالة اليابانية للتعاون الدولي "الجايكا" عن ترحيبه بفكرة التعاون مع الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد مع إمكانية التنسيق مع الوزارات المعنية لتوفير التدريب الثلاثي للدول العربية والأفريقية في هذا المجال.

ـ لقاء محافظ طوكيو والوفد المرافق لها :

 التقى في يوم افتتاح المتحف  الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، يوريكى كويكي محافظ طوكيو، والوفد المرافق لها. وحضر اللقاء الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والسفير عمرو حمزة، مساعد وزير الخارجية للشئون الآسيوية، وإيواي فوميو سفير اليابان لدى مصر.

واستهل رئيس مجلس الوزراء اللقاء، بالإعراب عن ترحيبه بيوريكي كويكي، والوفد المرافق لها، مؤكدا متانة العلاقات التاريخية التي تربط بين مصر واليابان، كما أشاد بالدعم المالي والفني المقدم من دولة اليابان لمصر لتشييد المتحف المصري الكبير، باعتباره صرحا حضاريا تقدمه مصر كهدية للعالم أجمع، موجها كل الشكر والتقدير للجانب الياباني على كل صور الدعم المقدمة في هذا المجال.

كما أشاد الدكتور مصطفى مدبولي بالتعاون بين الجانبين أيضا في مختلف المجالات الأخرى، مثل: التعليم، والصحة، بجانب الجهود القائمة للتعاون في مجال الطاقة الجديدة والمتجددة، فضلا عن التعاون في مجال تطوير مطار برج العرب الذي أصبح مطار الإسكندرية.

وفي الوقت نفسه، أثنى رئيس مجلس الوزراء على التعاون القائم كذلك بين الجانبين في مجال التعليم، ولاسيما عبر إقرار مادة الذكاء الاصطناعي ضمن المقررات الدراسية بالمدارس المصرية، مشيدا أيضا بالتعاون في مجال إنشاء المدارس اليابانية كنموذج تعليمي ناجح تسعى الحكومة لزيادة أعدادها إلى 500 مدرسة بدلا من 100 مدرسة كما هو مخطط، إلى جانب السعي لنقل خبرات اليابان في إدارة تلك المنظومة التعليمية إلى مصر.

ـ تبادل الزيارات بين الطلاب في البلدين:

من جانبها، أعربت يوريكو كويكي، محافظ طوكيو، عن سعادتها بمقابلة رئيس مجلس الوزراء للمرة الثانية خلال العام الجاري، وكذلك سعادتها بالمشاركة في الاحتفالية الكبرى التي ستقيمها الدولة المصرية اليوم؛ بمناسبة افتتاح المتحف المصري الكبير.

 وتحدثت محافظ طوكيو عن مجالات التعاون الكبير بين الجانبين؛ سواء في قطاعات الصحة أو التعليم أو الطيران المدني، فضلا عن التعاون في مجال البيئة، معربة في الوقت ذاته عن تقديرها للتعاون مع محافظة القاهرة في ظل علاقة التآخي بين العاصمتين.

وخلال اللقاء، أكدت يوريكو كويكي عمق علاقات التعاون بين البلدين في المجالات كافة، ولاسيما في مجال التعليم وتبادل الزيارات بين الطلاب في البلدين، علاوة على التعاون في مجال التعليم لذوي الهمم.

ـ تعاون بين الجانبين في مجال ريادة الاعمال :

بدورها، أشارت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، إلى التعاون القائم بين الجانبين في مختلف المجالات، في ضوء الخبرات الكبيرة لليابان وما تتميز به من كفاءة وإنتاجية عالية في المجالات كافة.

وأعربت وزيرة التخطيط عن التطلع إلى التعاون بين الجانبين في مجال ريادة الأعمال، فضلا عن زيادة التعاون على مستوى القطاع الخاص، مشيدة بالتعاون القائم مع السفارة اليابانية في كافة المجالات واستجابتها الدائمة لمقترحات التعاون الثنائي.

وفي ختام اللقاء، جدد رئيس الوزراء الإعراب عن تقديره العميق لليابان لدعم ومساعدة مصر في مختلف المجالات، معبرا عن سعادته لمشاركة الوفد الياباني في حفل افتتاح المتحف المصري الكبير الليلة.

ـ  المتحف الكبير نموذج استثنائي للترويج السياحي والاستثماري لمصر :

ـ جاهزون لإصدار عدد من العملات المتفردة وفقا لطلب الراغبين في الاقتناء ...

أكد أحمد كجوك وزير المالية، أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى تكتب تاريخا جديدا لمصر والعالم، بافتتاح أكبر متحف فى العالم لحضارة واحدة، "المتحف المصرى الكبير"، الذى يعد نموذجا استثنائيا للترويج السياحي والاستثماري والاقتصادي لمصر.

قال كجوك، إن هذا المشروع الحضارى يمثل نقلة نوعية لمصر على خريطة السياحة العالمية بما يتضمنه من تنوع وعظمة للقطع الأثرية وطرق عرضها الحديثة، أخذًا فى الاعتبار تحويل التراث الحضاري العظيم إلى فرص وموارد تدعم الاقتصاد المصرى.

مضيفا أن  المتحف الكبير  يعد خطوة مؤثرة فى مسار تأكيد تنوع وقوة البيئة الاستثمارية بمصر وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة، موضحا أننا أمام تجربة ملهمة للشراكة المثمرة مع القطاع الخاص، تؤكد للجميع تبنى مشروعات متنوعة تتيح عوائد اقتصادية مستدامة.

وأشار كجوك، إلى أن افتتاح  المتحف الكبير ، يمثل قوة دفع هائلة لتنوع الاقتصاد المصرى والمقصد السياحى المصرى بما يضمن تنافسيته وجاذبيته، مؤكدا أننا سنعمل بكل جهد وتعاون مع مختلف الجهات المعنية على إطلاق الطاقات الكامنة الهائلة للاقتصاد المصرى، والقادم سيكون أفضل.

موضحا أنه سيتم طرح العملات التذكارية من خام الذهب والفضة بمقر المتحف المصرى الكبير الأسبوع المقبل، وأننا جاهزون لإصدار عدد من العملات المتفردة وفقا لطلب الراغبين فى الاقتناء، وسيتم تلقى هذه الطلبات إلكترونيا، وتجهيز الإصدارات بمصلحة الخزانة العامة وسك العملة خلال أيام .

ـ تعاون مستمر للترويج للحضارة المصرية بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير:

ـ عملات وطوابع تذكارية تجسد عراقة المتحف وفخامة افتتاحه...

أكد أحمد كجوك وزير المالية، والدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشريف فتحي وزير السياحة والآثار، استمرار التنسيق والعمل المشترك بين الجهات المعنية للترويج للحضارة المصرية وتوثيق تراثنا العظيم بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير؛ من خلال إصدار عملات ذهبية وفضية وطوابع بريد تذكارية تجسد روعة هذا الصرح الثقافي الفريد الذي يعد أحد أهم المتاحف العالمية.

أكد الوزراء أن هذه الإصدارات التذكارية تعكس حرص الدولة المصرية على ترسيخ الهوية الوطنية وتخليد اللحظات التاريخية الكبرى، وإبراز التراث المصري وحضارته المتفردة أمام العالم.

أعرب أحمد كجوك وزير المالية عن فخره الشديد ببراعة أبناء مصر في تصميم وإنتاج العملات التذكارية الخاصة بالمتحف المصري الكبير، التي تمثل عملًا فنيا راقيا يجسد روح المكان وعظمة ما يحتويه من كنوز وآثار استثنائية.

أشار الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى حرص الوزارة على توثيق هذا الحدث التاريخي عبر إصدار طوابع تذكارية تخلد افتتاح المتحف، باعتباره لحظة فارقة في تاريخ الدولة المصرية، حيث إن طوابع البريد ليست مجرد أعمال فنية، بل رسائل ثقافية تبرز عظمة حضارتنا وتؤكد دور مصر الريادي في حماية إرثها وتوظيف التكنولوجيا الحديثة في عرضه وتوثيقه.

وأوضح شريف فتحي وزير السياحة والآثار، أن هذه الإصدارات التذكارية تعكس حرص الدولة المصرية على توثيق اللحظات الوطنية الكبرى، وتعزيز حضور الثقافة والفنون والتراث المصري في الوجدان العام، وتسهم في إبراز قيمة المتحف المصري الكبير كرمز حضاري عالمي يروي تاريخ مصر الخالد.

قامت مصلحة الخزانة العامة وسك العملة بإنتاج كميات إضافية من هذه العملات، في ضوء الإقبال الكبير محليا ودوليا، بما يعكس مكانة المتحف وقيمة مقتنياته الفريدة. وسيتم إعداد مجموعة جديدة من الإصدارات التذكارية المستوحاة من قطع المتحف الفريدة، ضمن خطة شاملة تهدف لإحياء الرموز الأثرية المصرية وتعزيز الوعي الثقافي لدى الجمهور.

وتضم مجموعة العملات التذكارية ست فئات هي: 5 جنيهات، 10 جنيهات، 25 جنيها، 50 جنيها، 100 جنيه، وجميعها تحمل تصميمات فنية تعكس العناصر الهندسية والمعمارية والأثرية في المتحف المصري الكبير، ومن أبرزها المسلة المعلقة، الواجهة والمدخل الرئيسي للمتحف، مراكب الملك خوفو، تمثال الملك رمسيس الثاني، قناع الملك توت عنخ آمون الذهبي.

تم إنتاج هذه المجموعة وفق أعلى معايير الجودة والدقة الفنية، بمشاركة مصممين ومهندسين وحرفيين متخصصين، لتنطلق العملات كقطع فنية تجسد تاريخا وحضارة في آن واحد.

قامت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بإصدار مجموعة من الطوابع التذكارية من خلال الهيئة القومية للبريد، تجسد روعة المتحف وثراء مقتنياته وطُبعت بدقة عالية لتبرز جمال التصميم المعماري للمتحف وما يضمه من كنوز أثرية، حيث شملت شيت تذكاري (14 × 23 سم) يضم خمسة طوابع تحمل صور تماثيل أثرية من مقتنيات المتحف، ومجموعة من ثلاثة طوابع (5 × 9 سم) تبرز الواجهة المعمارية للمتحف يتصدرها شعار "المتحف المصري الكبير" .

وتتميز جميع الطوابع بأنها مؤمّنة ضد التزييف ومتعددة الألوان، ومزودة بتقنية QR Code التي تتيح للمهتمين والباحثين خوض تجربة تفاعلية معرفية تمكنهم من التعرف على قصة الإصدار والمناسبة التي يوثقها، بأسلوب يجمع بين الأصالة والتكنولوجيا الحديثة.


أخبار مرتبطة
 
3 ديسمبر 2025 2:54 مكم ستدوم صلاحية رقائق الذكاء الاصطناعي. ؟2 ديسمبر 2025 3:11 مشقق الإجازات فرصة ذهبية لرفع الطاقة الفندقية وجذب شرائح سياحية متنوعة1 ديسمبر 2025 3:24 مالنسخة الرابعة من معرض إيديكس 2025 للصناعات الدفاعية.. منصة القوة والتكنولوجيا العسكرية العالمية26 نوفمبر 2025 3:29 مثورة تقنية ستشكل أساليب الدفع الإلكتروني عالميا و4 تريليون دولار سوق المدفوعات البيومترية 202725 نوفمبر 2025 3:33 مرسالة ختام COP30.. إنقاذ الأرض بالالتزام بـ "اتفاق الإمارات" التاريخي24 نوفمبر 2025 1:51 ممصر استثمرت في بنية تحتية محفزة للاستثمار خاصة في مجالات التحول الرقمي23 نوفمبر 2025 3:58 ممصر توقع اتفاق تمويل ومنحة بقيمة 53.8 مليون يورو لبرنامج الصناعات الخضراء المستدامة19 نوفمبر 2025 2:56 مخبراء Cairo ICT: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل بيئات العمل دون إلغاء دور الإنسان18 نوفمبر 2025 2:56 متاثير صفقة "علم الروم" على سعر الجنيه المصري وتصنيفات مصر الائتمانية17 نوفمبر 2025 2:49 مفعاليات معرض والمؤتمر الدولي الثاني عشر للمدفوعات الرقمية والشمول المالي والبنوك الرقمية "PAFIX"

التعليقات