أبحاث


كتب فاطيمة طيبى
25 نوفمبر 2025 3:33 م
-
رسالة ختام COP30.. إنقاذ الأرض بالالتزام بـ "اتفاق الإمارات" التاريخي

رسالة ختام COP30.. إنقاذ الأرض بالالتزام بـ "اتفاق الإمارات" التاريخي

اعداد ـ فاطيمة طيبي

بعد أسبوعين من المفاوضات؛ ختام COP30 في البرازيل يطلق نداء دوليا لتسريع العمل المناخي "طوعاً" والتمسك بـ"اتفاق الإمارات" وتقديم تنازلات حول مستقبل الوقود التقليدي. و في 23 من نوفمبر 2025 ، تبنت الدول اتفاقا في ختام مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ  COP30  في البرازيل، بعد أن قبل الاتحاد الأوروبي بنص يتضمن إشارة ضمنية فقط إلى التخلص التدريجي من الوقود التقليدي عقب مفاوضات شاقة .

وعقدت نحو 200 دولة محادثات لمدة أسبوعين في مدينة بيليم البرازيلية الواقعة في منطقة الأمازون، مع قضاء الليالي الأخيرة بلا نوم للتوصل إلى النص التوافقي. ضغط الاتحاد الأوروبي ودول أخرى من أجل التوصل إلى اتفاق من شأنه أن يدعو إلى "خريطة طريق" للتخلص التدريجي من الوقود التقليدي، لكن ذلك لم ينعكس في النص المعتمد.

ويدعو الاتفاق الدول إلى تسريع إجراءاتها المناخية "طواعية"، ويذكر بالإجماع الذي تم التوصل إليه في مؤتمر الأطراف COP28 في دبي. وقد دعا الاتفاق المذكور عام 2023 العالم إلى التخلي عن الوقود التقليدي.

وقد قبل الاتحاد الأوروبي الصياغة النهائية على مضض، بعدما حذّر من أن القمة قد تنتهي بدون التوصل إلى اتفاق إذا لم يتم تناول قضية الوقود التقليدي.

ـ اتفاق COP30 يكشف حقيقة فجوة التمويل :

اختتم مؤتمر الأطراف COP30 في مدينة بيليم بالبرازيل، من دون التوصل إلى المخرجات الملحة التي تحتاج إليها منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لمواجهة أزمة المناخ.

ورغم ارتفاع سقف التوقعات خلال المفاوضات، لم تتمكن الحكومات المفاوضة من وضع خريطة طريق أو هدف واضح للتخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري، فيما جاءت المساهمات المحددة وطنيا أقل بكثير من المطلوب لسد فجوة الطموح وتحقيق الهدف المتمثّل بإبقاء متوسط ارتفاع حرارة الكوكب ضمن حدود 1.5 درجة مئوية.

بالإضافة إلى عدم إحراز تقدمٍ ملموس في إجراءات التخفيف، فشل المؤتمر في توفير التمويل المناخي الملح لدول الجنوب العالمي، بما في ذلك منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، التي هي في أمس الحاجة إليه من أجل التكيف والتخفيف والتعويض عن الخسائر والأضرار، فضلا عن ضمان انتقال عادل. وفي هذا السياق، كان القرار المتعلق بتمويل التكيف مخيبا للآمال.

ـ تعليق نكت حول نص الاتفاق:

وحول نص اتفاق قمة المناخ  COP30، علقت جوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة جرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، قائلةً: "كان من الممكن أن يشكل مؤتمر الأطراف  COP30  نقطة تحول وفرصةً للحكومات لرفع مستوى طموحها واتخاذ إجراءات حاسمة. لقد دفعنا بقوة نحو تحقيق العدالة المناخية لمنطقتنا، وكنا نريد أن نرى تقدما ملموسا على صعيد التخلص التدريجي من الوقود الأحفوري وسد فجوة الطموح للوصول إلى هدف إبقاء ارتفاع متوسط حرارة الكوكب ضمن حدود 1.5 درجة مئوية. للأسف، أخفقت الحكومات في تقديم الالتزامات اللازمة، ليس فقط لمنع التداعيات الكارثية لأزمة المناخ على منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وخارجها، بل أيضا لدعم المجتمعات في التكيف مع التداعيات المناخية الحالية والتعافي منها".

ـ غياب الإجراءات الملموسة بشأن التمويل المناخي أبقى المجتمعات الأكثر ضعفا في المنطقة:

وفي تعليقها حول موضوع التمويل المناخي، قالت ا جوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة جرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا،: "لقد تركت منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا مرة أخرى من دون تمويل مناخي كاف، فغياب الإجراءات الملموسة بشأن التمويل المناخي أبقى المجتمعات الأكثر ضعفاً في المنطقة، والتي ساهمت بأقل نسبة في أزمة المناخ، من دون الموارد اللازمة للتكيف والتعافي من تفاقم ظواهر الطقس المتطرف وفقدان سبل العيش. ومع استمرار فجوة التمويل من دون معالجة، يتم دفع دولنا نحو مزيد من الديون، الأمر الذي يفاقم هشاشتها ويضاعف تحدياتها".

وفي الوقت نفسه، تم إحراز تقدمٍ ملموس على صعيد آلية عمل بيليم، في خطوة مهمة نحو تحقيق الانتقال العادل. فقد تم الاعتراف رسميا بحقوق الشعوب الأصلية والمجتمعات المحلية ومعارفها، وهو إنجاز محوري لتحقيق انتقال عادل يضع المتضررين الأكثر تأثّراً في صميم القرارات المناخية المستقبلية.

وأضافت جوى النكت، المديرة التنفيذية لمنظمة جرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، ، "ولا يزال الطريق أمامنا مفتوحا، إذ يمثّل مؤتمر الأطراف COP31 في تركيا لحظة محورية لتسريع الزخم العالمي نحو انتقال عادل".

وفي هذا الصدد، قالت النكت: "يجب على COP31 أن يحقق ما لم يتمكن مؤتمر الأطراف COP30  من تحقيقه. نحن ملتزمون بضمان أن تسمع أصوات المجتمعات الأكثر تأثّرا بكل وضوح وقوة في المفاوضات المقبلة.

وفي معرض حديثها عن دور قادة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، أشارت النكت إلى أنه "يتعين على الملوثين التاريخيين أن يكونوا أول المبادرين والأسرع في التخلّص التدريجي من الوقود الأحفوري. وفي الوقت نفسه، يجب على منتجي النفط والغاز أن يعملوا على تنويع اقتصا داتهم وأنظمة الطاقة لديهم، ويدعموا انتقالا واضحا بعيدا عن الوقود الأحفوري، بما ينسجم مع الإجماع التاريخي الذي تحقق في دولة الإمارات. وسيكون لدورهم القيادي على المستوى الإقليمي في مؤتمر COP31 أهمية بالغة لضمان التوصل إلى اتفاق عالمي موثوق يحافظ على الهدف المتمثّل في إبقاء ارتفاع درجة حرارة الكوكب ضمن 1.5 درجة مئوية".

اختتمت النكت تعليقها قائلة: "رغم الإخفاقات التي شهدها مؤتمر COP30، فإننا لن نتراجع أبدا عن المطالبة بالتحرك العاجل الذي بات أكثر إلحاحا من أي وقت مضى. كما أن منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تتمتع بموقع فريد يمكنها من الدفع نحو انتقال عادل ومنصف. وإلى أن تحصل منطقتنا على آلية تمويل عادلة وشفافة وخالية من الديون، تتحمل فيها دول الشمال العالمي المسؤولة تاريخيا عن الانبعاثات وشركات الوقود الأحفوري الدولية مسؤولياتها عن الأزمة المناخية، ستظل جرينبيس الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تعمل بلا كلل لرفع أصوات شعوب منطقتنا.

أزمة ديون تلوح في الأفق خلال اجتماع G20 في جنوب أفريقيا:

وفيما يلي بعض الحقائق والأرقام حول الاقتراض الضروري لتمويل التنمية، والذي قد يقوض الاستثمارات أيضا بسبب ارتفاع تكاليفه. تتحمل الدول النامية 31 تريليون دولار من الديون العالمية، أي ضعف حصتها في عام 2010، وفقا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد)، الهيئة الأممية المعنية بدمج الدول النامية في الاقتصاد العالمي.

وصرح الخبير الاقتصادي التوجولي كاكو نوبوكبو لوكالة "فرانس برس" بوجود ما شبهه بـ "تأثير كرة الثلج". وأضاف أن الاقتصادات الأفريقية ذات التركيبة السكانية الشابة التي تحتاج إلى التعليم والرعاية الصحية وفرص العمل لديها طلب قوي على التمويل. لكن "العجز يتراكم ويتحول إلى ديون"، كما قال الوزير السابق. ونسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في العديد من الدول النامية أقل بكثير من نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي في الدول المتقدمة، ومع ذلك فهي تكلفها أكثر بكثير.

وبلغ الدين العام في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى 58.5% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام، وفقا لصندوق النقد الدولي.وهذا أقل بكثير من مستويات الاقتصادات المتقدمة مثل فرنسا (117%) واليابان (230%) والولايات المتحدة (125%)  .

ومع ذلك، بين عامي 2021 و2023، أنفقت الحكومات الأفريقية ما معدله 70 دولارا للفرد على مدفوعات الفوائد، متجاوزة بذلك الإنفاق على التعليم (63 دولارا) والصحة (44 دولارا)، وفقا لمؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية (الأونكتاد) . وأشار نوبوكبو إلى أن هذه المفارقة تشير إلى هشاشة هيكلية في العديد من البلدان النامية، بما في ذلك ضعف القدرة المالية وانخفاض عائدات الضرائب بسبب الفساد.

وفي عام 2022، بلغ متوسط عائدات الضرائب 32% من الناتج المحلي الإجمالي في الاقتصادات المتقدمة، مقارنة بـ 16% فقط في أفريقيا، وفقا لبيانات منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) .

وقال نوبوكبو أيضا إن "أفريقيا لا تنتج ما تستهلكه"، مما يعيق العديد من الدول من مواجهة عجز في الميزانيات والتجارة. وشدد أوسيتا شيدوكا، رئيس مركز أثينا للسياسة والقيادة في نيجيريا، على ضرورة أن تواكب أنظمة ضريبية محلية أقوى بنية مالية دولية أكثر عدالة.

وقال شيدوكا لوكالة فرانس برس، "لا يمكن لأي دولة أن تفرض ضرائب أو تخفض نفقاتها للخروج من هذه الأزمة بمفردها، ويجب أن تنمو أفريقيا لتتخلص من الديون، مدعومة بنظام مالي عالمي أكثر عدالة".

وقدر تقرير لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في عام 2023 أن الطريقة التي تقيم بها وكالات التصنيف الائتماني الرئيسية الدول الأفريقية تكلف القارة 74.5 مليار دولار من التمويل السنوي المفقود. وهذا يعادل معظم احتياجات أفريقيا السنوية من البنية التحتية، أو أكثر من ضعف الاستثمار اللازم لتقليص حالات الملاريا بنسبة 90% .

ويقول بعض المعلقين، "هذه الدول محفوفة بالمخاطر - فهناك مخاطر سياسية ومخاطر تتعلق بالعملة". لكن يرى آخرون تحيزا هيكليا متأصلا في النظام. ويعتزم الاتحاد الأفريقي إطلاق وكالة تصنيف ائتماني خاصة به العام المقبل 2026  استجابة لذلك.

ـ أشياء يجب معرفتها عن أول قمة لمجموعة العشرين في أفريقيا :

اجتماع قادة أكبر اقتصادات العالم في جوهانسبرغ يومي 22 و23 نوفمبر2025 لقمة مجموعة العشرين، الأولى في أفريقيا.

وفيما يلي خمسة أمور يجب معرفتها عن الاجتماع السنوي، الذي يعقد في ظل تصاعد عدم الاستقرار العالمي والتوترات بين بريتوريا وواشنطن.

ـ الأولى في أفريقيا :

تأسست مجموعة العشرين (G20) عام 1999، وتضم 19 دولة وهيئتين إقليميتين، هما الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي. جنوب أفريقيا تراس دورة هذا العام، وهي المرة الأولى التي تعقد فيها القمة في أفريقيا. ويمثل أعضاء مجموعة العشرين 85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي وحوالي ثلثي سكانه. وجنوب أفريقيا هي الدولة العضو الوحيدة من القارة، على الرغم من انضمام الاتحاد الأفريقي كمجموعة عام 2023.

ـ "التضامن، المساواة، الاستدامة" :

وتدرج جنوب أفريقيا أولوياتها لرئاستها لمجموعة العشرين في تعزيز القدرة على مواجهة الكوارث، واستدامة ديون الدول منخفضة الدخل، وتمويل "تحول عادل في مجال الطاقة"، وتسخير"المعادن الأساسية لتحقيق نمو شامل وتنمية مستدامة". وموضوعها هو "التضامن، المساواة، الاستدامة".

وباعتبارها من الدول الأكثر تفاوتا في توزيع الثروة في العالم، صنف البنك الدولي جنوب أفريقيا كـ"أكثر دول العالم تفاوتا"، وقد كلفت فريقا من الخبراء بتحليل التفاوت العالمي في توزيع الثروة وتقديم حلول للقمة.

ودعا الفريق، بقيادة الخبير الاقتصادي الحائز على جائزة نوبل، جوزيف ستيغليتز، إلى إنشاء لجنة حكومية دولية لمعالجة "أزمة التفاوت" التي تخلف 2.3 مليار شخص يعانون من الجوع حول العالم.

 ـ مقاطعة الولايات المتحدة :

وصرح الرئيس دونالد ترامب هذا الشهر بأنه لن يحضر أي مسؤول أمريكي الاجتماع، ووصف رئاسة جنوب أفريقيا بأنها "عار مريع".

وانتقد ترامب جنوب أفريقيا بشدة في عدد من القضايا منذ عودته إلى البيت الأبيض في يناير ، لا سيما مزاعمه الكاذبة حول "إبادة جماعية للبيض ".وفرض عليها رسوما جمركية بنسبة 30%، وهي الأعلى في أفريقيا جنوب الصحراء.

وفي حين أن مقاطعة الولايات المتحدة قد تقوض أجندة جنوب أفريقيا، قالت بريتوريا إن غياب واشنطن "خسارة" لها، وإنها لا تزال تتطلع إلى قمة ناجحة.

ولن يحضر الرئيس الأرجنتيني خافيير ميلي، حليف ترامب، وسيرسل وزير خارجيته.وكما هو الحال في الاجتماعات السابقة، لن يحضر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أيضًا.

ـ جوهانسبرغ في دائرة الضوء:

وسيعقد اجتماع قادة مجموعة العشرين في مركز "ناسيريك" للمعارض، وهو أكبر مركز مخصص للمؤتمرات في جنوب أفريقيا. ويقع المركز على أطراف بلدة سويتو الشهيرة، وقد اختير رمزًا "للتكامل المكاني" في فترة ما بعد الفصل العنصري، ويستضيف فعاليات واسعة النطاق مثل المؤتمر السنوي لحزب المؤتمر الوطني الأفريقي الحاكم. ويقع هذا المشروع أيضا بجوار الملعب الذي استضاف نهائي كأس العالم لكرة القدم 2010.

وقد سلط هذا الحدث الضوء على معاناة المدينة التي تشكلت في خضم حمى البحث عن الذهب في أواخر ثمانينيات القرن التاسع عشر، والتي يبلغ عدد سكانها الآن حوالي ستة ملايين نسمة، وفقا لتقديرات رسمية في يوليو . وتعاني جوهانسبرغ، من تدهور بنيتها التحتية ونقص الخدمات وسوء الإدارة المزمن. وانتقد الرئيس سيريل رامافوزا هذا الوضع بشدة في مارس2025 ، وطالب بإجراء تحسينات، ووافق بنك التنمية الأفريقي في يوليو  على قرض بقيمة 139 مليون دولار أمريكي لإجراء التحسينات.

ـ نهاية رئاسة دول الجنوب العالمي :

وستسلم جنوب أفريقيا رئاسة مجموعة العشرين إلى الولايات المتحدة، مما يمثل نهاية دورة رئاسات دول الجنوب العالمي التي أعقبت رئاسات البرازيل والهند وإندونيسيا.

وصرح ترامب بأنه يخطط لتقليص حجم المجموعة بشكل جذري، والتي توسعت على مر السنين لتشمل مجموعات عمل متعددة وقضايا اجتماعية تتجاوز نطاقها المالي الأصلي. كما تساءل الرئيس الأمريكي عما إذا كان ينبغي لجنوب أفريقيا "أن تبقى في مجموعة العشرين بعد الآن"، مما أثار تساؤلات حول مستقبل المجموعة.

 


أخبار مرتبطة
 
3 ديسمبر 2025 2:54 مكم ستدوم صلاحية رقائق الذكاء الاصطناعي. ؟2 ديسمبر 2025 3:11 مشقق الإجازات فرصة ذهبية لرفع الطاقة الفندقية وجذب شرائح سياحية متنوعة1 ديسمبر 2025 3:24 مالنسخة الرابعة من معرض إيديكس 2025 للصناعات الدفاعية.. منصة القوة والتكنولوجيا العسكرية العالمية26 نوفمبر 2025 3:29 مثورة تقنية ستشكل أساليب الدفع الإلكتروني عالميا و4 تريليون دولار سوق المدفوعات البيومترية 202724 نوفمبر 2025 1:51 ممصر استثمرت في بنية تحتية محفزة للاستثمار خاصة في مجالات التحول الرقمي23 نوفمبر 2025 3:58 ممصر توقع اتفاق تمويل ومنحة بقيمة 53.8 مليون يورو لبرنامج الصناعات الخضراء المستدامة19 نوفمبر 2025 2:56 مخبراء Cairo ICT: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل بيئات العمل دون إلغاء دور الإنسان18 نوفمبر 2025 2:56 متاثير صفقة "علم الروم" على سعر الجنيه المصري وتصنيفات مصر الائتمانية17 نوفمبر 2025 2:49 مفعاليات معرض والمؤتمر الدولي الثاني عشر للمدفوعات الرقمية والشمول المالي والبنوك الرقمية "PAFIX"16 نوفمبر 2025 3:13 ممجلس التعاون الخليجي: 167 مليار دولار حجم التبادل التجاري مع مصر في 7 سنوات

التعليقات