أبحاث
كتب فاطيمة طيبى 20 يناير 2020 2:31 م - التعليقات الجامعات التكنولوجية نقلة نوعية في التعليم الفني في مصر اعداد ـ فاطيمة طيبي قطعت مصر شوطًا كبيرًا في تطوير التعليم الفني وربطه بمتطلبات الصناعة واحتياجات سوق العمل وأهداف وخطط الدولة للتنمية.هذا ما قاله الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي.خلال مؤتمر الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال بعنوان" التعليم والتطوير المهني ...الطريق نحو التنمية الشاملة".كما أن استراتيجية الدولة لتطويرالتعليم تهدف إلي خلق مسار لطلاب التعليم الفني أفضل من التعليم الجامعي حيث تمنح الجامعات التكنولوجية الجديدة احقية حصول الطلاب علي شهادة البكارليوس بما يمثل علاج نفسي لنظرة المجتمع الخاطئة تجاه التعليم الفني. وأشار أن نظام التعليم الفني في مصر يعتمد بشكل اساسي علي: ـ محاور الأمم المتحدة للتنمية المستدامة . ـ الثورة الصناعية الرابعة. ـ استراتيجية مصر 2030 ـ بالاضافة إلي نظم التعليم المتبعة في الدول الصناعية المتقدمة كالصين والمانيا وكوريا واليابان. كما أن استراتيجية الوزارة للتعليم الجامعي تعتمد علي: ـ تحسين الجودة . ـ تنافسية مخرجات التعليم مع الجامعات الدولية في العالم. ـ بالاضافة إلي تطبيق نظم البحث العلمي والابتكار وربطه بالخطط القومية للدولة. كما أن افتتاح 3 جامعات تكنولوجية بالقاهرة الجديدة وبني سويف وقويسنا يعد نقل نوعية للتعليم الفني في مصر في تلبية احتياجات الصناعة المحلية ومشروعات الدولة القومية حيث تضم تخصصات : ـ الذكاء الاصطناعي. ـ البتروكيماويات. ـ صناعة الطاقة الجديدة والمتجددة. ـ الغزل والنسيج. ـ صناعة الاثاث. ـ السياحة والفندقة. ـ الصيانة والكهرباء. ـ الاستزراع السمكية وغيرها. ـ شراكة القطاع الخاص في تطوير التعليم والاستثمار في التعليم الفني: القطاع الخاص شريك استراتيجي للدولة في تطوير التعليم وخدمة الاقتصاد والصناعة الوطنية، لأن قطاع التعليم في مصر من القطاعات الجاذبة للاستثماروالتي تمتلك فرص كبيرة للنمو. هذا القطاع يمتلك 32 جامعة خاصة من بينهم 10 جامعات صدر لهم قرارات جمهورية خلال العاميين الماضيين، كما انه وفقا للمعاير التعليم العالمية فأن السوق المصرية تحتاج إلي 100 جامعة حيث يلتحق بالتعليم الجامعي سنويا نحو 700 الف طالب ويبلغ اجمالي طلاب المرحلتين الاساسي والجامعي 25 مليون طالب بما يمثل نمو كبير في الاستثمار في مجال التعليم. وأكد أن التعليم في مصر جاذب للوافدين من مختلف الدول والذي يبلغ 80 الف وافد بما يعكس جودة التعليم ومواكبته لنظم التعليم علي مستوي العالم، ومن المستهدف تعليم 150 الف وافد خلال السنوات المقبلة. ودعا وزير التعليم العالي والبحث العلمي، القطاع الخاص للاستثمار في التعليم الفني خاصة وأن الصناعة في حاجة إلي العمالة المدربة والماهرة ، مشيراً أن القطاع الخاص لعب دورا كبيرا في تطوير التعليم الفني وقدم نماذج ناجحة لرجال أعمال في الاستثمار في التعليم الفني لخدمة صناعاتهم. كما أن استراتيجية الدولة لتطوير التعليم اخذة في الاعتبار دراسة تغير واختلاف الوظائف في المستقبل وفق لرؤية 2030 حيث من المتوقع ان 35% من الوظائف ستتغير خلال 10 سنوات القادمة ونسبة من 47% الي 50% في خلال 20 عاما القادمة. ـ التعليم العالي و نموذج الجامعات الدولية : نموذج الجامعات الدولية له العديد من الفؤاد الاقتصادية والاجتماعية في خلق تنافس بين الجامعات المختلفة علي جودة التعليم واكتساب المهارات هذا وحول التعليم العالي أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي ، انه جار انشاء :
1 ـ جامعة المانية بالعاصمة الادارية الجديدة: وبدات الدراسة بها و تضم جامعات من ميونخ وبرلين وهامبرج ومن المقرر نقل طلابها إلي العاصمة الادارية الجديدة في فبراير 2020. كما أن الجامعات الالمانية من الجامعات التكنولوجية التطبيقية لاكتساب الطلاب الخبرات الالمانية في تخصصات الطاقة والتصنيع التحكم والميكنة والتصميمات الصناعي وتصميم الملابس والتسويق الدولي وادارة العقارات بجانب تخصصات اللوجيستيات وإدارة المواني والمطارات. 2 ـ انشاء مجمع للجامعات الأوروبية : حيث تقدمت عروض للتعاقد مع جامعة لندن بجانب دراسة عرض من تحالف يضم 10 جامعات ايطالية في العاصمة الادارية الجديدة منها عروض من جامعة نابولي ومن المقرر افتتاحها خلال العاميين المقبليين. هذا و أن الدولة دعمت بقوة مدينة جامعة زويل حيث استثمرت نحو 3.5 مليار جنيه لاستكمال المشروع وانهاء النزاع مع جامعة النيل وتتضمن معامل ومراكز بحثية وجامعة للعلوم تضم 8 تخصصات تدرس لأول مرة في الشرق الاوسط و6 معاهد للابحاث. 3 ـ انشاء الجامعة المصرية اليابانية: جاري انشاؤها في برج العرب ويمثل نموذج للتعاون المصري الياباني،وتمنح شهادات معتمدة من 10 جامعات من كبري الجامعات العالم وتتضمن كليات للهندسة وادارة الاعمال وعلوم التكنولوجيا والنانوتكنولوجي والتصنيع ومعامل متقدمة ومعدات واجهزة يابانية.
ـ القطاع الخاص المصري واللبناني مشاركة فعالة في تطوير التعليم الفني والتدريب المهني: قال المهندس فتح الله فوزي رئيس مجلس إدارة الجمعية المصرية اللبنانية لرجال الأعمال، ان مصر تشهد اهتمام غير مسبوق بقضية التعليم والتعليم الفني من حيث تحسين جودة التعليم وربطه بالبحث العلمي والتوسع في انشاء الجامعات التكنولوجية وافرع الجامعات الدولية العالمية. واشار أن القطاع الخاص المصري واللبناني حريص علي المشاركة الفعالة في تطوير التعليم الفني والتدريب المهني بأعتبار قضية التعليم من أهم اساسيات بناء الاقتصاد والاهم بناء الانسان.ونؤمن بأن التعليم وتنمية القدرات والمهارات البشرية اساس بناء الدول الصناعية والاقتصادية القوية وانه افضل استثمار، لأن التعليم الفني القاطرة التي ستعبر بمصر إلي عصر الثورة التكنولوجية والجيل الرابع من الصناعة وعصر الذكاء الاصطناعي.
هذا كما أكد فؤاد حدرج نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية، علي أهمية وضع اسس وآليات موضوعية لتعظيم الاستفادة من مخرجات التعليم العالي والتعليم الفني ليصبح متوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل وتأهيل الشباب واكسابهم المهارات التي تحتاجها الصناعة ورفع انتاجية العامل المصري. مع أهمية الاستفادة من تجارب الدول الصناعية الكبري في التعليم الفني واشراك القطاع الصناعي في وضع المناهج للتوافق مع متطلبات الصناعة المختلفة بإعتبار ان القطاع الصناعي المشغل الاكبر للعمالة بأكثر من 2 مليون فرصة عمل. واقترح نائب رئيس الجمعية، انشاء هيئة موحدة خاصة بالتعليم الفني وربطها برؤية مصر 2030 تتبع رئيس الجمهورية وتحت اشراف مجلس الوزراء والوزير المختص بجانب تبني الدولة لخطة قومية لتغيير الصورة الذهنية لخريجي التعليم الفني في المدارس والبيت والتعليم الاساسي والاعلام. ـ مذكرة تفاهم ومسابقة المهارات الدولية: شهد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي مذكرة تفاهم بين برنامج دعم تطوير التعليم الفنى والتدريب المهني (تيفيت ايجييت) و دهانات (جي الـ سي) في دعم رفع مهارات طلبة التعليم الفني والتدريب المهني في قطاع التشييد والبناء والزخرفة استعدادا لمسابقة المهارات الدولية وقالت شروق زيدان المدير التنفيذي للبرنامج ان الاتفاق يمثل شراكة جديدة مع القطاع الخاص في دعم التعليم الفني وتأهيل الشباب بجانب التوظيف ودعم ورعاية الشركة للمنتخب القومي للمهارات التابع للجنة مهارات مصر .و أن مذكرة التفاهم تتضمن دعم ورعاية تدريب عدد 500 طالب وخريج كتدريب مهاري وحرفي بالاكاديمية الخاصة بالشركة خلال العام 2020. فالهدف من الشراكة دعم منظومة التعليم الفنى والتدريب المهني ومخرجاته بمصر كمبادرة للمساهمة فى تحقيق التواصل والربط بين مؤسسات التعليم والتدريب والمؤسسات الرائدة في القطاع الخاص والمشاركه فى دعم تطوير السياسات التدريبية والتعليمية وإكساب الطلاب المهارات التى تمكنهم من الالتحاق بسوق العمل. هذاو أن خطة عمل البرنامج تقوم علي تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص كشريك استراتيجي في دعم خطط الدولة للارتقاء بخريجي التعليم الفني بما يتناسب مع متطلبات سوق العمل وذلك من خلال تدريب الخرجين وطلبة المدارس الفنية بمصانع وشركات القطاع الخاص بما يضمن خلق وظائف للشباب ودمجهم في المجتمع. هذا و أن الهدف العام للبرنامج هو تعزيز هيكل وأداء نظام التعليم الفني والتدريب المهني وتحسين مخرجاته للمواكبة بشكل أفضل للاحتياجات الاجتماعية والاقتصادية المتغيرة ، ولا سيما قابلية توظيف الشباب وزيادة القدرة التنافسية في سياق خطط التنمية الحالية والمستقبلية في مصر. من جانبه قال محمد امين الحوت المدير التنفيذي لدهانات (جي الـ سي) أن الشراكة مع تيفيت ايجييت تأتي تنفيذاً لدور واستراتيجية الشركة فى دعم وبناء وتحسين التعليم الفنى والتدريب المهني.و أن التعاون يشمل المساهمة في تدريب شباب التعليم الفني والتدريب المهني في الاكاديمية الخاصة بالشركة ودعم ورعاية الشركة للمنتخب القومي بجانب دعم منصة "دوكو" المنصة التي تساهم في تعزيز الفن العام والتنمية الحضارية عن طريق تحويل أسطح وجدران المدارس إلى لوحات فنية جذابة تعبر عن فنون ورسومات جذابة بصرياً.
ويتضمن الاتفاق العمل على ابراز قصص النجاح واظهارها وتوضيح آثرها والدعم والتنسبق من خلال بروتوكولات التعاون المختلفة مع الجهات الشريكة في موضوع الاتفاق مثل "وزارة التربية والتعليم الفني- قطاع التعليم الفني، وزارة التجارة والصناعة، مصلحة الكفاية الانتاجية، وزارة التعليم العالي ، الكليات والمعاهد التكنولوجية. كما تتضمن مذكرة التفاهم المشاركه فى دعم تدريب الطلاب من خلال برنامج التدريب المهارى داخل المزارع ، ويعتبر التدريب جزء من المشاركة المجتمعية للشركة وتعظيم دور مساهمة الشركة في تطوير مهارات الطلاب وربطهم بسوق العمل كسفير لتطوير التعليم الفني والتدريب المهني من أجل تحسين الصورة الذهنية لقطاع التعليم الفني والتدريب المهنى وتبادل فرص التدريب والتوظيف المتاحة داخل المصنع لتمكين الطلاب والخريجين من التدريب والتوظيف ورعاية مشاركة منتخب مصر للمهارات في المسابقة الدولية للمهارات بالإضافة إلي رعاية المسابقة الوطنية للمهارات بمصر في تخصص مهارة الطلاء والديكور حصرياً ، ودعم ورعاية تدريب طلبة التعليم الفنى والتدريب المهني فى المدارس الزخرفية الفنية. ـ خطة عمل برنامج تيفيت ايجيبت يقوم علي ثلاث محاور هي : المحور الاول : الحوكمة الجيدة لنظام التعليم الفنى والتدريب المهني والأداء المترابط والمتكامل للنظام من خلال القيادة الواضحة والمشاركة التى تهدف الى تطوير الاستراتيجيات التي تساهم في التنسيق بين الجهات المختلفة المعنية بمنظومة التعليم الفني والتدريب المهني وسن القوانين المنظمة لعمل هذه المنظومة بشكل جيد. ـ المحور الثاني: خاص بالتنمية المهنية وبتطوير الجودة وتحسين العملية التدريبية داخل مؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني بداية من تطوير المناهج والمعدات التي تلبي إحتياجات القطاع الخاص وقطاع الاعمال إلي تطوير أداء المدرسين داخل الفصول . ـ المحورالثالث : على البرنامج تيسير الانتقال الى سوق العمل عن طريق إعداد الطلاب والخريجين للتوظيف والانتقال لسوق العمل من خلال برامج متعددة لسد الفجوة بين جانبي العرض والطلب. - كما يضم البرنامج محورين عرضيين : ـ الاول : خاص بالسياحة نظراً لأهمية هذا القطاع في الاقتصاد المصري ـ الثاني: معني بتطوير البنية التحتية لمؤسسات التعليم الفني والتدريب المهني. ويعمل المحوران بالتنسيق مع المحاور الثلاثة الرئيسية بالبرنامج، حيث تعمل المحاور كافة في تجانس يضمن المساهمة في الإعداد الجيد وتأهيل طلبة وخريجين التعليم الفني والتدريب المهني للعمل بالقطاع الخاص والعام وريادة الاعمال مما يساهم في تحسين الصورة الذهنية لطلاب وخريجي هذه المنظومة. وبالإضافة إلي رئاسة البرنامج للجنة مهارات مصر وهي الكيان القومي المكلف بتوفير التخطيط الشامل والإدارة والتنسيق لجميع مسابقات المهارات لطلاب وخريجين التعليم والتدريب الفني والمهني المصري على المستويات الوطنية والإقليمية والدولية وكذلك تنظيم وإقامة المسابقات الخاصة بالمهارات الفنية والمهنية التي تستهدف شباب التعليم الفني والتدريب المهني علي مستوى محافظات جمهورية مصرالعربية، والتي تم تصميمها لتكون أول مسابقة وطنية من حيث الحجم والمهارات والمؤسسات وأصحاب المصلحة والتغطية الجغرافية، وتهدف إلى رفع مستوى الاعتزاز والتقدير لشباب وخبراء TVET وذلك لتلبية معايير المهارات الدولية وإظهار مدى أهمية المهارات المهنية في تحقيق النمو الاقتصادي.
|
|||||||||||||||